رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أمس، حفل تخريج الدفعة ال39 من طلبة جامعة الملك فيصل، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي، وعائلات الخريجين، وعدد من المسؤولين، وذلك في الأستاد الرياضي الجديد بالمدينة الجامعية بالهفوف. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم انطلقت مسيرة الخريجين الأكاديمية يتقدمهم معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وأعضاء مجلس الجامعة, بعد ذلك ألقيت آيات بينات من الذكر الحكيم. بعدها ألقى أحد الطلبة الخريجين كلمة نيابة عن زملائه أعرب فيها عن سعادتهم بهذا التخرج، منوهاً بما اكتسبوه من علم ومعرفة في مختلف التخصصات الاكاديمية أهلتهم لخدمة الوطن ورد جزء من فضله عليهم، مقدما شكره لكل من أسهم في تعليمهم حتى لحظة تخرجهم من هذه الجامعة الفتية. بعد ذلك أعلنت النتائج، وألقى عميد كلية الطب الدكتور محمد بن فرحان الفرحان قسم التخرج ردده معه خريجو الكليات الصحية، كما تم عرض فلم مرئي وثائقي يسلط الضوء على إنجازات الجامعة. ثم ألقى الدكتور العوهلي كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركة سمو محافظ الأحساء الخريجين هذه الفرحة، منوها برعايةِ صاحبِ السموِ الملكيِّ الأميرِ سعود بن نايف بن عبدِالعزيزِ أميرِ المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أميرِ المنطقة الشرقية للجامعة ونشاطاتها، ودعم القيادة الرشيدة لجامعات المملكة رفعة للعمل وأهله. وأضاف أن الجامعة تقدم كل عام كوكبة جديدة للوطن تساعد في نهضته خاصة بعد انطلاقِ رؤيةِ الوطنِ 2030 أخذتْ على عاتِقها أنْ تكونَ حاضرةً وفاعلةً في كُلِّ التوجهات والتحولات التطويرية والتنموية الوطنية بمُختلف المجالات، وأن تُوظِّف كلَّ خبراتِها البشرية وإمكانَاتِها بما يُعززُ إسهاماتِها في الارتقاء بأنظمتها الإدارية والفنيةِ وخَدماتِها التَّعليميةِ والبَحثية والمجتمعية، وبما تُعززُ به تميز خريجيها في سوقِ العملِ مَعرفيًّا، ومَهاريًّا، ومِهنيًّا، كما أطلقت مَشروعَها الواعدَ واحةَ الأحساءِ للابتكارِ والتقنية، مُتطلعةً للعملِ كَشريكٍ معَ أصحاب المصلحة المحليين والدوليين من القِطاعينِ الحكوميِّ والخاص، لاستغلالِ الفرصِ، وَمواجهةِ التحدياتِ المرتبطة بالاستدامة البيئية في القطاعات التي تستهدفُها المملكة، وذلك بتحفيزِ الأفكارِ، وتشجيعِ البحوثِ، وتنميةِ الموارد البشرية، وتَعزيزِ ريادةِ الأعمال، وتَسهيلِ تَأسيسِ الشركاتِ الناشئة، وجذبِ الشركات والمؤسسات للاستثمارِ في الواحة، وتوفيرِ بُنيةٍ تحتيةٍ، ومنافع وخدماتٍ من شأنِها زيادة الإنتاجية والقدرة على المنافسة والنجاح، كما رفدتْ الجامعةُ انطلاقة المشروعِ بِتخصيصِ مَبلغٍ من صُندوقِ الجامعةِ الوقفيِّ قَدرهُ ثَلاثُمائةِ مَليونِ ريال". واستعرض معاليه إنجازات الجامعة وطلابها وطالبات خلال العام المنصرم وحصول كلياتها على عدد من شهادات الاعتماد المؤسسي من منظمات خارجية وحصولها على عدد من الجوائز في مجال التميز في التعليم الالكتروني، وعززت مستويات الجودة في تطبيقات الحوكمة الالكترونية، لتكون ضمن أفضلِ 15 جِهةٍ حُكوميةٍ بالمملكة في مؤشرِ نُضجِ الخدمات الإلكترونية الحكومية لعام 2017م، بالإضافة الى انجازات الطلاب والطالبات في عَددٌ من المنجزاتِ الأكاديمية والبحثية، الرياضية. كما أبرمت الجامعة عددًا من الاتفاقيات في مجالات رعاية الطلبة الموهوبين، ومجالاتٍ طبيةٍ، وصيدليةٍ، وزراعيةٍ، وبيطريةٍ، واجتماعيةٍ، وإعلاميةٍ، وإدارية، واحتضنت عددًا من الملتقيات وورشِ العملِ الدوليةِ والمحلية، ونظمت عددًا من المعارضِ التعليمية والبحثية والمجتمعية، وأطلقتْ عددًا من الحملاتِ التوعوية بالشراكة مع القطاعات الحكومية في مجالات الثقافة، والبيئة، والصحة، والسلامةِ، وذلك بفضل الدعمِ غير المحدودٍ الذي تلقاهُ الجامعةُ مِنْ لَدُنِ قيادتنا الرشيدةِ - أعزها الله -. من جهته أوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان في كلمته, أن إجمالي عدد خريجي الجامعة والمتوقع تخرجهم هذا العام بلغ 34.763 خريجًا وخريجة، من نظام البكالوريوس انتظام بلغ 1923 خريجًا، و 5027 خريجة، ومن نظام البكالوريوس انتساب مطور بلغ 13166 خريجًا، و 14112 خريجة، ومن نظام الدراسات العليا بلغ 160 خريجًا، و305 خريجات. // يتبع // 15:33ت م
عام / محافظ الأحساء يرعى حفل تخريج الدفعة ال39 من طلبة جامعة الملك فيصل/ إضافة أولى واخيرة إثر ذلك ألقى راعي الحفل سمو محافظ الأحساء كلمة هنأ فيها خريجي هذه الدفعة من طلبة جامعة الملك فيصل في مختلف تخصصاتها وأولياء أمورهم ومن أسهم في تخرجهم. وقال سموه "مرحلة تاريخية مهمة يشهدها العالم وظروف صعبة تمر بها دول المنطقة، وتقلبات سياسية واقتصادية عالمية، وفي خضم ما نشهده اليوم ينعم وطننا الغالي بفضل من الله ثم بفضل قيادته الرشيدة بأمنه واستقراره ورخاءه وحرص قيادته على تناول البعد الاجتماعي بتلمس حاجة الوطن والمواطن... معادلة نادرة الوجود من الوفاء والولاء بين القيادة والمواطن، عهد جديد تميز بالتنمية والطموح والشموخ والنظر الى المستقبل برؤية واعدة تمثلت في مواقف حكيمة، فغدت هذه البلاد مرتكزا هاما يمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا على المستويين الإقليمي والعالمي، وهذا الحضور التاريخي العالمي شكلت ملامحه حكمة والدنا وقائد مسيرة الخير في بدلانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الذي يجسد بعدالته ودعوته للوحدة والتضامن والوقوف في وجه كل ما يهدد السلام والأمن العالمي، وتأتي بالأمس القريب قمة القدس بالظهران منسجمة مع دعوته، وحرصه "أيده الله" على تأصيل الوحدة والتضامن بين دول المنطقة ولإعادة رسم المشهد العربي في ظل ما تشهده من تطورات. وأضاف سموه "الوطن يسابق الزمن نحو الإصلاح والتطوير الشامل مشترشدا بالرؤية الطموحة لتنمية أبناء هذا البلد وتطوره وتحقيق مزيد من الإزدهار والرخاء في إطار من العدالة والنزاهة والشفافية، ويأتي ذلك كله منسجما مع مسيرة التحول الوطني والتي تعد جزء من رؤية المملكة 2030 التي تسير على بركة الله بفضل توجيهات قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وتحظى باهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قيادة مخلصة تتطلع الى تطوير هذا الوطن بهمة ليس لها حدود، فكانت ولا تزال المعين الرافد لانطلاقة تنموية تسابق الزمن وتعمل جاهدة ليبقى لهذا الوطن المعطاء هامة شامخة وراية تخفق بالتوحيد والحزم والخير.. قفزات تطويرية وانطلاقة حضارية، وتأتي مسيرة التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين مواكبة لعجلة التقدم العالمي لأن ما لعبته مؤسسات التعليم في هذه البلاد يعد نقلة نوعية سوف تجني منظومة التعليم ثمارها خلال السنوات القادمة بإذن الله ليكون التعليم قاعدة أساسية للانطلاقة العلمية والثقافية والتقنية. وسأل الله في ختام كلمته أن يديم على بلادنا الامن والاستقرار لينعم الوطن والمواطن بالأمن والرخاء, مقدماً شكره لمعالي مدير جامعة الملك فيصل والمسؤولين والقائمين على حفل التخريج. وفي ختام الحفل تم تكريم الرعاة والخريجين والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.