مسؤولات المنطقة الشرقية : نفاخر بلحمتنا الوطنية وقيادة سارت بالوطن للعلياء

عبر عدد من مسؤولات المنطقة الشرقية عن سعادتهم بحلول ذكرى ال 87 لليوم الوطني للمملكة، هذه الذكرى التي تزداد عظمةً لارتباطها باستذكار جهود القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه وملاحمه البطولية لتوحيد البلاد ورسم ملامح نهضتها الحديثة, لترسم لهذه البلاد المستقبل الزاهر, وكذلك الفخر والاعتزاز للحمة الوطنية التي يجسدها أبناء هذا الوطني الغالي.
وقالت بهذه المناسبة نائب أمين عام صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة للمشاريع الصغيرة هناء الزهير " يسرّنا في هذا اليوم أن نحتفي بمناسبة توحيد المملكة العربية السعودية، هذا الوطن العظيم الذي بدأه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه و تابعه أبناؤه البررة من بعده، حيث وهب الله تعالى هذه البلاد قيادة حكيمة، وأمينة تسعى لكل ما فيه خدمة الدين و الشعب و راحته و رقي الوطن، و ما كل الإنجازات التي تزخر بها بلادنا إلا شواهد على استمرارية عطاء هؤلاء القادة الكرام في مقابل الحب الصادق والتقدير من الشعب المخلص الأبي، ويتمثّل في هذا اليوم صور رائعة من التلاحم والتعاضد والتأييد بين الشعب وقائده في كل الظروف والأوقات، فالحمد لله ونسأل المولى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء ويحمي لنا هذا الوطن العظيم.
من جانبها ذكرت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بجمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت أن (87) عاماً من النمو والتطور المذهلين على جميع الأصعدة، وخطة طموحة و رؤية شاملة لعام 2030، وتفكير شامل في فتح كافة المجالات التنموية، هذا هو ما تحقق لوطني وما ينتظره من مستقبل في الأيام المقبلة بإذن الله، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .
وأشادت بجهود القيادة الرشيدة أيدها الله في إشراك المرأة السعودية في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا الغالية، وهو ما يؤكد حرص الدولة رعاها الله على أن يكون للمرأة دورها الرئيس في تنمية البلاد فعلياً وليس مجرد شعارات.
// يتبع //
19:31ت م

اليوم الوطني / مسؤولات المنطقة الشرقية : نفاخر بلحمتنا الوطنية وقيادة سارت بالوطن للعلياء / إضافة أولى واخيرة
وأشارت عضو مجلس بلدي القطيف خضراء المبارك إلى أنّ اليوم الوطني يمثّل ذكرى عزيزة لكل السعوديين يحتفون فيه بتأسيس هذا الكيان الإسلامي العربي الشامخ بجهود وتضحيات المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله الذي قاد مسيرة البناء فيه والتقدم ليحتل المكانة التي يتربع عليها في حاضرنا مؤكدةً هذه المسيرة التي تنطلق على أرض صلبة، هي أقوى وارسخ من أن ينال منها أو يعيقها أو يعترض طريقها أيّ دعوة.
ومن جهتها قالت رئيسة مجلسة إدارة جمعية جود الخيرية النسائية بالدمام الجوهرة المنقور " في كل عام يطل علينا اليوم الوطني ومع هذا التكرار والتتابع نشهد مسيرة التطور والنماء التي نعيشها في كافة المجلات حتى غدت بلادنا خلال 87 عاماً في مصاف الدول المتقدمة
وزادها الله عزاً وتشريفاً بمكانتها الدينية، حيث تهوي قلوب المسلمين إليها مشيرة إلى أن الحرمين الشريفين حظوا برعاية واهتمام شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما حرص قادة هذه البلاد المباركة على تطبيق الشريعة، وبذلك أصبحت مملكتنا الحبيبة حامية للعقيدة الاسلامية.
وقالت رئيسة جمعية جسد الخيرية لدعم أسر ذوي الأحتياجات الخاصة بالمنطقة الشرقية منيرة الحربي " أرضٌ مقدسة وشعبٌ وفي وقيادةٌ حكيمه ثلاثة أركان رئيسة وأساسية قَلَ أن تجتمع في بلد واحدة ولكنها بفضل الله ومنّته اجتمعت في بلادنا الغالية الأبية التى وقفت وستقف يداً واحدة وقلباً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بها والعمل بصدق وحب على رفعته ونهضته والمحافظة على مكاسبه الحضارية.
بدورها قالت مديرة عام مؤسسة الانطلاق عاليا لتنظيم المعارض لمياء العجاجي " تحتفل المملكة في هذا اليوم التاريخي بالذكرى ال 87 لتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث تأتي ذكرى اليوم الوطني هذه كل عام لتعيد للأذهان تلك المراحل التاريخية, عندما هيّأ الله صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي بتوفيق الله له ثم بكفاحه وصبره و باتحاد أبناء الوطن معه استطاع أن يضع الوطن موحداً على شواطئ الأمن والأمان تحت لواء الدين الإسلامي الحنيف مبتدئاً عجلة البناء مستعينًا بالله لتسابق الزمن في كل مناحي الحياة العصرية، ثم استكملها أبناؤه الملوك البررة من بعده حتى هذ العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مشيرة إلى أن المقام يطول في سرد منجزات وطننا الزاهرة في مسيرة الخير والنماء التي جاءت استجابة لتوجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد الكريمة لشعبها الطيب الوفي.