نظمت كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, بالتعاون مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية, حملة توعوية بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية بعنوان "خلايا الأمل". وتهدف الحملة التي امتدت أسبوع بدءاً من الأحد 20 /2 /1438ه، واستقطبت أكثر من 1000 متبرع ومتبرعة, إلى تحفيز البيئة الجامعية من الطلبة والطالبات بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية لكونها عملاً إنسانيا يساعد في إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى، كما فُعلت الحملة في مدينة الملك عبدالله للطالبات عبر مجموعة أركان توعوية مصاحبة في البهو الرئيسي بمبنى (323) وسط إقبال كبير من الطالبات. وبحسب السجل السعودي للمتبرعين, فإن عدد المسجلين في قاعدة البيانات بلغ أكثر من 35000 شخص على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن الحملة تضمنت أخذ عينات دم لوضعها في قاعدة البيانات الخاصة بالسجل لاكتشاف أي تطابق جيني بين منسوبي الجامعة ومرضى سرطان الدم، مفيداً أن الطرق الحديثة للتبرع بالخلايا الجذعية بعد المطابقة تعد أسهل من السابق وهي مشابهة بالتبرع بالدم أو الصفائح الدموية، وتستغرق ما بين 3 ساعات إلى4 ساعات إذ يتم إنقاذ حياة شخص هو بأمس الحاجة إلى ذلك. يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية تأسس عام 2011 م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني, ويهدف إلى مساعدة مرضى سرطانات الدم، وبعض أمراض الدم الوراثية وأمراض نقص المناعة الوراثية ممن لا يوجد لديهم مطابق من العائلة أو الأقارب بالحصول على متبرع مطابق، وإنقاذ حياة مريض عن طريق زراعة الخلايا الجذعية ، إذ بلغت نسبة الذين لا يجدون متبرعا مطابقا من نفس الأسرة من الأطفال 60%, فيما بلغت نسبة المرضى البالغين 30% .