محافظ الطائف يدشن موقع "السلامة مسئولية مشتركة"

دشن معالي محافظ الطائف فهد الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر ، اليوم ، موقع "السلامة مسئولية مشتركة"، الذي تنظمه إدارة الدفاع المدني بالمحافظة.
وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالطائف العقيد ناصر بن سلطان الشريف أن المشروع "السلامة مسئولية مشتركة" لا يمكن تحقيقه إلا بتضافر جهود المجتمع بمؤسساته وأفراده، ومن هذا المنطلق تم التواصل بين الإدارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة والإدارة العامة للتعليم، والغرفة التجارية الصناعية، وذلك للعمل على ترسيخ مفاهيم السلامة والإستفادة من وسائل التقنية الحديثة في إيصال الرسائل التوعوية لمسؤولي الأمن والسلامة في مدارس البنين والبنات، وحثهم على القيام بالمهام اللازمة المعنية بالأمن والسلامة.
وبين أن المشروع يشكل رؤية لبناء مجتمع آمن، يعي دوره تجاه قضايا الأمن والسلامة والحفاظ على مقدرات الوطن، ورسالة لترسيخ مفاهيم الأمن والسلامة ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، لتحقيق مفهوم المجتمع الآمن، من خلال توعية وتدريب منسوبي ومنسوبات تعليم الطائف، لتوظيف دور الطلاب والطالبات كسفراء أمن وسلامة في أسرهم ومجتمعهم والاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة بشراكة مجتمعية فاعلة .
واستعرض الشريف أهداف المشروع، المتمثلة في ترسيخ مبدأ السلامة مسئولية مشتركة لدى منسوبي ومنسوبات التعليم بالمحافظة، والوصول إلى أغلب شرائح المجتمع من
خلال القطاع التعليمي للتوعية بإجراءات الأمن والسلامة في حالات الطوارئ، والاستفادة من جميع القنوات المتاحة للتواصل بين الدفاع المدني والمواطن من خلال الوسائل التقنية الحديثة، تنمية المهارات العلمية والعملية لمسؤولي ومسؤولات الأمن والسلامة في القطاع التعليمي حول إجراءات السلامة الوقائية من خلال البرامج التدريبية والتوعوية المتخصصة, وكسر حاجز الخوف أثناء حالات الطوارئ لدى أبنائنا الطلاب والطالبات من خلال التدريب المستمر، ونشر ثقافة الأمن والسلامة والحفاظ على مقدرات الوطن من خلال إقامة المسابقات (الإعلامية – الفنية – العلمية – الرياضية – الاجتماعية – الثقافية) على مستوى المدارس والأسر، والتطبيق العلمي لإجراءات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية من خلال الإشراف المباشر والزيارات المتبادلة، بالإضافة الى تفعيل دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع.
يذكر أن معالي محافظ الطائف دشن فعاليات "بصمة وطن"، التي تهدف إلى رفض التطرف والتعصب، وتدعو المجتمع إلى الاعتدال والتسامح.