محافظ الطائف يدشن مشروع "السلامة مسئولية مشتركة" لمليون شخص بالمحافظة

دشن معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر اليوم الأربعاء مركز الرسائل لمشروع "السلامة مسئولية مشتركة" والذي يضم الشراكة بين إدارات الدفاع المدني, وتعليم الطائف, والغرفة التجارية الصناعية بالطائف, والتي قدمت الدعم الكامل للمشروع ايمانا منها بدورها الرائد تجاه المجتمع, وأهمية موقع السلامة مسئولية مشتركة, والذي سيقدم رسائل توعوية لجميع المدارس التابعة لإدارة تعليم الطائف للبنين والبنات.
هذا وقدم المتحدث الإعلامي بإدارة الدفاع المدني العقيد ناصر الشريف نبذة مختصرة عن المشروع, وأهدافه.
من جهته أوضح مدير عام تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أن المشروع سيبدأ بتقديم رسائل توعوية وتحذيرية, بواقع رسالتين في كل يوم لقائدي وقائدات المدارس, ومنسقي الأمن والسلامة بمدارس البنين والبنات, مشيرا أنهم يسعون للوصول للأسرة من خلال المدرسة, والتي تستهدف مليون شخص من أهالي محافظة الطائف, ثم ينتقل للمرحلة الثانية بتحرير الرسائل النصية.
من جهته قدم العميد أحمد الكاسي مدير عام الدفاع المدني بالمحافظة شكره لمجلس إدارة غرفة الطائف التي ذللت صعوبات المشروع.
بعدها تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي عن المشروع, والذي قال أنه استهلك كثير من الوقت والجهد عبر فرق عمل في 3 إدارات, مقدما شكره لمعالي محافظ الطائف على اهتمامه, ودعمه للمشروع, ولمديري إدارتي التعليم والدفاع المدني, ولمصمم الموقع المهندس مهند الحارثي مدير "الآي تي" في الغرفة..
وحول أهداف المشروع قال الدكتور سامي أن الأهداف تتلخص في ترسيخ مبدأ السلامة مسئولية مشتركة لدى منسوبي ومنسوبات التعليم بالطائف, والوصول إلى أغلب شرائح المجتمع من خلال القطاع التعليمي, والاستفادة من جميع القنوات المتاحة, وكسر حاجز الخوف أثناء حالات الطوارئ, مع نشر ثقافة الأمن والسلامة والحفاظ على مقدرات الوطن من خلال إقامة المسابقات (الإعلامية – الفنية – العلمية – الرياضية – الاجتماعية – الثقافية) على مستوى المدارس والأسر, والتطبيق العلمي لإجراءات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية.. بعد ذلك قدم رئيس غرفة الطائف دروعا تذكارية لمعالي محافظ الطائف, ولمدير تعليم الطائف, ومدير إدارة الدفاع المدني.. شهد التدشين حضور عدد من الضباط ومسئولي التعليم وأعضاء الغرفة التجارية وفريق العمل المشكل من الجهات المعنية التي قامت بإنجاز العمل إلى حيز التنفيذ .