اطلع وفد من رجال الأعمال السعوديين من مختصي ومصنعي ومنتجي التمور على تجربة برامج الإنتاج وبرامج الجودة والتقنية المستخدمة في زراعة النخيل في جمهورية تونس. جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمها المركز الوطني لزراعة النخيل والتمور في المملكة لمدة خمسة أيام لعدد من رجال الأعمال في إطار التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس الشقيقة في عدة مجالات ومن ضمنها قطاع النخيل والتمور. واستمع الوفد خلال جولة لهم في المجمع المهني المشترك للغلال لنبذة عن الدراسات والتجارب وبرامج التصدير والخطط الإستراتيجية المعنية بتطوير قطاع النخيل في تونس، ومعرفة الحلول المبتكرة للتغلب على المعوقات التي تواجه قطاع النخيل والتمور في الإنتاج والتسويق والتصدير. وزار الوفد مزارع النخيل في تونس، ووقفوا على برامج خدمة النخلة والبرامج الوقائية والعلاجية المتبعة في مزارع النخيل، وعلى الآلات والمعدات المستخدمة في زراعة النخيل وجني ثمار النخيل، وتجولوا على العديد من مصانع التمور وشاهدوا خطوط الإنتاج ومراحله وبرامج الجودة والتغليف والتعبئة وطريقة تخزين التمور ووسائل السلامة والكفاءة التشغيلية والإدارية. وتعد تونس من الدول المتقدمة في زراعة وتصدير التمور لما لها من أهمية في قطاع الإنتاج من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وهي المصدر الأول عالمياً للتمور، فيما يسعى المركز الوطني للنخيل والتمور ضمن خططه الإستراتيجية إلى تطوير جودة إنتاج التمور واستخدام الوسائل والأساليب الحديثة في تسويق التمور السعودية.