أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس على قوات حفظ السلام الدولية في مالي ، وقتل فيه خمسة جنود من بوركينافاسو وجُرح آخرون . ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ أياد بن أمين مدني، الجماعات المسلحة في الصراع الدائر في شمال مالي لوضع حد فوري للعنف والحفاظ على المصلحة العليا لمالي فوق كل اعتبارات. وشدد مدني على ضرورة تمسك جميع الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه خلال مسار الجزائر، مؤكداً على أن نجاح عملية السلام يتوقف على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الذي وقع في باماكو ، وأن المسؤولية الأساسية تقع على جميع الأطراف في مالي لاستعادة الأمن والحد من التوترات والاستفزازات التي يمكن أن تقوض عملية السلام .