بدأت اليوم أعمال الملتقى الخليجي للتطوير في القطاع الصحي الذي تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 30 خبيرًا ومتخصصًا في القطاع الصحي بدول الخليج العربي والدول العربية. وقدم المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، ورقة عمل في مستهل أعمال الملتقى تناول فيها موضوع ( الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون) . وناقش الملتقى في جلسات اليوم موضوعات : القيادة الفعالة في القطاع الصحي، ووضع الأهداف لصقل الأداء التنظيمي، ودور الاستراتيجيات القيادية المبتكرة في تحسين جودة رعاية المرضى وأفضل الممارسات الدولية، علاوة على فوائد إنشاء المراكز المتخصصة للمرضى والأعمال وقدرتها على تعزيز جذب السياحة العلاجية في المنطقة، وأهمية تطوير التعليم في القطاع الصحي وأبرز التحديات والتوجهات المستقبلية لتحسين التعليم، الاتجاهات المبتكرة في القطاع الصحي نحو إشراك المريض واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي. كما بحث الملتقى موضوع اللوائح والمبادرات في دول مجلس التعاون الخليجي لتشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية والأمثلة عن برامج الصحة الإلكترونية في المنطقة، بمشاركة عدد من الخبراء في مجال تقنية المعلومات الصحية. وسلّط المشاركون في الملتقى الضوء على عدد من أهم دراسات الحالة الصحية منها التنفيذ والتطوير لمشروع السجلات الطبية الإلكترونية وأهمية التكامل بين العمليات الداخلية وجمع السجلات الطبية في نظام معلومات رعاية صحية واحد، ودراسة حالة حول استخدام أتمتة البيانات لإدارة الجودة السريرية وأهميتها في تقارير الأداء السريري، ومواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات في القطاع الصحي، وغيرها من الدراسات التي تسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية وتحسين خدمات رعاية المرضى في المنطقة. ومن المقرر أن يناقش الملتقى يوم غد موضوعات التخطيط الاستراتيجي في القيادة والابتكار في القطاع وتحديد التوجهات في مؤسسات الرعاية الصحية لتعزيز القدرة التنافسية، وتحسين تجربة المرضى والجودة والسلامة, وتعزيز خبرات العاملين من خلال التدريب المستمر، ومواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات في قطاع الرعاية الصحية ودورها في تحسين الرعاية والخدمات، وتطبيق المعلوماتية لتلبية احتياجات المرضي بشكل فعال وتحسين الجودة وخفض التكاليف.
