الفنون الشعبية الإماراتية .. مزيج من الحضارة والثقافة على أرض الجنادرية

شنفت الفنون الشعبية الإماراتية التي تقدم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية مسامع زائري المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، حيث استهوت بعروضها الراقصة ومقطوعاتها الغنائية ذائقة محبي هذا النوع من التراث "الفلكلور" الذي تتعدد مشاركاته في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ويحسب للمقومات الحضارية بدول الإمارات العربية السعودية ضيف شرف المهرجان لهذا العام .
وقدمت دولة الإمارات خلال مشاركتها رقصة "الرزفة" ضمن مجموعة من الفنون الشعبية التي تشتهر بها حيث تشترك أكثر من رقصة في مناسبات الزواج أو الأعياد ومن الرقصات المشهورة العيالة والرزيف ورزيف الشحوح والرهابية ولقية الشحوح والرواح والندبة أو الكنكوب والسيع أو السجع والطرشة البحرية والحدوة ونهمة العاملة والطبقة وأم ديمة والسوما والسحبة والمردادي والزبرة وهناك رقصات أخرى ثانوية تمارس من قبل فئة محدودة ومتخصصة كالنوبان والهبان والمعلايا وغيرها التي تتداخل حركات بعضها مع الأخرى وتمارس في الساحات العامة والأماكن المفتوحة والبعض منها يمارس في الإطار الاجتماعي والآخر يضاف له الترفيه والتسلية وسط مشاركة كبيرة من المقدمين والحضور .
من جانبه .. أوضح المدير الإعلامي لجناح الإمارات العربية المتحدية سعيد الطنيجي أن رقصة "الرزفة" من العروض التي ركزت عليها دولة الإمارات في مشاركتها في مهرجان الجنادرية لهذا العام وتتكون في طريقة تقديمها من عشرين إلى ثلاثين راقصاً وفي صفين أيضاً يلقي أحد الشعراء البيت لكي يحفظه الجمع ويرددونه من بعده حتى نهاية القصيدة وبشكل متناوب ما بين الصفين حركة وغناء ينفرد فيها بعض لاعبي السيوف وضاربي البنادق وتقدم في مختلف مناسبات الأفراح والأعياد الوطنية وحفلات الزواج وغيرها .
// يتبع //
20:30 ت م NNNN
تغريد