55 موهوباً بجامعة الملك عبدالعزيز يعبرون عن حزنهم في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -

ينظم مساء غد برنامج موهبة الصيفي المحلي لعام 2012 بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع برنامجاً ثقافياً عن حياة وجهود وإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بعنوان "وداعاً نايف"، بقاعة رابطة الخريجين بعمادة شؤون الطلاب.
وعبر 55 موهوباً مشاركاً في برنامج موهبة الذي انطلق يوم أمس عن بالغ الأسى والحزن في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , ورفعوا تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
وأوضح رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن البرنامج الثقافي يجسد مشاعر الأسى والحزن التي خيمت على البرنامج وسيقدم الطلاب الموهوبين خلال البرنامج العديد من الفقرات منها أسئلة سريعة وكلمات خطابية، وفلم وثائقي عن الأمير نايف، مضيفا أن البرنامج سيواصل فعالياته خلال الأيام القادمة حيث سينظم صباح غد زيارة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمدينة جدة.
ومن خلال الزيارة سيتعرف الموهوبون على طريقة عمل المؤسسة ، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى إحداث نقلة نوعية على المستوى العلمي لدى الموهوبين بحيث تكون الحصيلة العلمية والمعرفية والتدريبية غزيرة، بغية تحقيق هدف مؤسسة موهبة والذي هو ترجمة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي، حيث من المنتظر أن يصبح الطلاب الموهوبين المشاركين في البرنامج لبنة أولى للإبداع في المستقبل القريب في مجالات "النانو" ورفع اسم المملكة عاليا في المحافل العالمية وإيجاد حلول وابتكارات نانية تخدم المجتمع السعودي.
وعبر رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية على وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وقال "رحم الله الأمير نايف قاهر الإرهاب، قائد الأمن الفكري، العين الساهرة لتوفير الحياة الآمنة للمواطن السعودي في مناطق المملكة كافة طوال (37) عامًا، يحارب الفكر الضال مرة بالسياسة والحكمة التي كان يتحلى بها، وتارة أخرى باستخدام القوة في وجه كل من تسول له نفسه مواجهة رجال الأمن الشرفاء بالقوة" .
وأضاف الدكتور الحبيب "لقد حرص الفقيد على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها, فأنشأ قسم الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية, وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود في الرياض, وكرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض, وكرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض, وكرسي الأمير نايف لدراسة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة, وكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب في جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية, وكرسي الأمير نايف بجامعة الملك عبد العزيز للقيم الأخلاقية, ومركز الأمير نايف للثقافة والعلوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية.
// انتهى //