أكد وكيل الرقيب أحمد العمري العائد من الأسر أن ما قام به تجاه الوطن هو أقل ما يمكن أن يقوم به كل من تربى على ترابه ونهل من طيبة وسماحة أهله، لافتا إلى أن التضحيات مهما عظم شأنها فهي تهون في سبيل الوطن. وأكد أنهما كانا على ثقة بأن وطنهما سيعيدهما إلى ديارهما بكل فخر واعتزاز بفضل المواقف القوية والحازمة للقيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. وأضاف “ كانت السعادة تغمرني ورفيقي بعد أن شاهدنا طائرة الإخلاء السعودية تحط على مطار صنعاء، كان شعورا مفعما بالكثير من الأحاسيس التي لا تعرف كيف تعبر عنها.. فقد كنا في غاية الشوق لوطننا وكنا في غاية الفرح بفك أسرنا”. وعن أوضاعه في الأسر قال إنه كان منقطعا عن العالم لمدة ثلاثة أشهر، وكان أول تواصل له معهم عندما هاتفه أخوه الأكبر ليطمئن على صحته.