تعرض صحافي كويتي مشهور بحملاته ضد الفساد للضرب من مجهول ما أدى إلى إصابته بكسر في الأنف، وكان الصحافي زايد الزايد ناشر صحيفة (الآن) الإلكترونية يشارك في ندوة في مقر مظلة العمل الكويتي، مع عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية الكويتية حول تقرير منظمة الشفافية الدولية حول الفساد. وتعرض الزايد للاعتداء بعصا (عجرة) غليظة من قِبل مجهول لاذ بالفرار لدى خروجه من الندوة لإحضار بعض الأوراق الخاصة بمشاركته في الندوة، ودانت شخصيات كويتية عديدة واقعة الاعتداء ووصفتها بغير المسبوقة وأنها محاولة لترويع الإعلاميين ولتكميم الأفواه. وفي بادرة للتضامن مع الصحافي الزايد زاره الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي في المستشفى للاطمئنان على صحته من جراء ذلك الاعتداء الدموي. ووصف الزايد تفاصيل الاعتداء لضباط الأمن الكويتيين وأكد لهم أن الجاني كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، وملامحه تشير إلى أنه وافد عربي وليس مواطنا كويتيا، وأن بنيته الجسمانية جيدة، مشددا على أنه يعرف شكله جيدا وباستطاعته التعرف عليه لو شاهده مرة أخرى. وشدد الزايد على أنه لا يتهم شخصا ما بعينه، وأنه لم يتلق إطلاقا أي رسالة تهديد قبل الحادث، سواء عن طريق الجوال أو الإيميل أو حتى عن طريق الرسائل الخطية. فيما أصدر عدد من المثقفين الكويتيين بيانا تضامنيا مع الزايد طالبوا فيه بسرعة الكشف عن الجاني أو من يقف خلفه.