رفض الزميل الإعلامي أحمد الشمراني أن يكون له أي دور في صفقة انتقال الدولي حسين عبدالغني قائد المنتخب السعودي المحترف في صفوف نيوشاتل السويسري إلى النصر بعدما أثير أخيرا حول إبطاله الصفقة وتحول الأمر إلى قضية جدلية عبر مواقع الإنترنت وأعمدة كتّاب الصحف. وبدوره أكد الزميل الشمراني ل“شمس” أن علاقته بحسين عبدالغني أكبر بكثير من أن يتحدث عنها، وهي مبنية على الود والاحترام، إلا أنها لا تخول له أن يدخل أو يتدخل فيما لا يعنيه. وقال: “عندما تداخلت مع قناة أبوظبي الرياضية وقلت إن حسين عبدالغني لم يوقع للنصر كنت صادقا ولم أتجمل لحظتها أو أكذب، وعندما قلت هذه الحقيقة فهي كذلك؛ فأنا أتحدث عن توقيع وليس عن مفاوضات”. وأضاف: “المفاوضات كثيرة، وأدرك أن النصر فاوض عبدالغني عن طريق ناديه السويسري نيوشاتل، وأعلم أنه تلقى اتصالات نصراوية لكنه لم يوقع حتى الآن، أما ما يتعلق بالنصر فيعلم الله أنني لم أتدخل في أموره وأمور صفقته مع نيوشاتل بقدر ما تحدثت عن أنه يبقى في أوروبا أو يعود إلى الوطن من خلال الأهلي وليس غيره، وهذا رأيي كتبته ولا أظن أنه أبطل المفاوضات”. وفي ختام حديثه قال الشمراني: “الأمر الآن بيد حسين عبدالغني وليس في يد غيره؛ فإن رغب النصر فهذا شأنه، أما أنني أبطلت أو حاولت إبطال الصفقة فهذه فرية أرفضها وأتمنى ألا يصدقها (حبايبي) في إدارة النصر، وألا يصدقوا أنني قوي لدرجة أن أفرض على عبدالغني ما أريد، مع العلم أنني أتمنى أن يبقى في أوروبا أو يعود للأهلي وليس غيره وهذه أمنية ليس إلا”.