يعيش الإنسان في مجتمع يشمل نماذج مختلفة من البشر في التفكير والسلوك، ويتم الاختلاط معهم في العمل أو خلال العلاقات الاجتماعية ومدى تفاعلها، أو مع الأقارب. وهذه السلوكيات تنتج منها أنماط من الظواهر التي تتعلق بكل فرد، وتؤثر على طريقة تفكيره، وتوضح له متى يتدخل في شؤون الغير أو الوقوف على الحياد، أو الانحياز إلى طرف من الأطراف. وهذا الانحياز يمكن نجاحه في بعض الأوضاع، ويمنع الكثير من الأخطاء يمكن أن يقع فيها الإنسان ويتمادى إذا لم يجد التوجيه الجيد، وأحيانا يؤدي الانحياز غير الواضح ونقصد الانحياز إلى جانب ما دون مناقشة أو معرفة الهدف من ذلك، إلى الكثير من المشاكل التي لا تُحمد عقباها، وهنا يتضح لنا فداحة الخطأ والوقوع فيه.