سجلت منطقتا تبوكونجران أدنى معدل تضخم سنوي في أسعار السلع والخدمات، فيما جاءت مدينة الدمام على رأس قائمة المدن الأكثر ارتفاعا في الأسعار التي تضم 16 منطقة سعودية تكون في مجملها الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في السعودية. وبلغ معدل التضخم في نجرانوتبوك 4.5 في المئة رغم اختلاف منطقتهما الجغرافية. فيما تصدرت مدينة الدمام قائمة المدن الأكثر ارتفاعا في الأسعار بمعدل سنوي 8.5 في المئة متجاوزة المتوسط العام لجميع المناطق السعودية البالغ 6.9 في المئة بنهاية مارس الماضي. وتجاوز المعدل العام للرقم القياسي لتكاليف المعيشة الذي يرصد التغير في أسعار السلع والخدمات للمستهلكين في السعودية، خمس مناطق أخرى هي: محافظة الطائف بمعدل سنوي بلغ 7.6 في المئة، محافظة جدة بمعدل 7.5 في المئة، منطقة الرياض بمعدل 7.3 في المئة، ثم منطقة جازان بمعدل 7.1 في المئة، وجاءت الهفوف في المرتبة الأخيرة بمعدل 6.9 في المئة. وشاركت ثلاث مدن في المرتبة السابعة وهي: مكةالمكرمة، أبها، وحائل بمعدل 5.8 في المئة، ثم الهفوف في المرتبة الثانية. وبعد ذلك جاءت مدينة سكاكا بمعدل سنوي 5.8 في المئة. فيما احتلت منطقة المدينةالمنورة المرتبة التاسعة من بين المناطق الأقل ارتفاعا في الأسعار بمعدل 5.1 في المئة. وجاءت منطقة الباحة ومدينة عرعر في المرتبة العاشرة التي بلغ معدل التضخم السنوي فيهما 4.9 في المئة، تلتهما مدينة بريدة بمعدل بلغ 4.7 في المئة. وعزت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف المعيشة في السعودية بنهاية الربع الأول 2009 مقارنة بنظيره في 2008 إلى الارتفاع الذي طرأ على مجموعة الترميم والإيجار والوقود والتي سجلت زيادة نسبتها 16.9 في المئة والارتفاع في مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 5.1 في المئة. مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة ارتفاع 12.3 في المئة. مجموعة الرعاية الطبية بنسبة 1.3 في المئة. ومجموعة الخدمات والسلع الأخرى بنسبة 3.5 في المئة. ويعد مؤشر الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة الأكثر استخداما في قياس التضخم في السعودية الذي يرصد التغير في أسعار السلع والخدمات للمستهلكين لنحو 406 سلع وخدمات يتم تجميعها شهريا ل 16 مدينة سعودية.