يتساءل المواطن العادي عن الجهة المخولة بالبيئة ومشاكلها المختلفة والتي تزداد يوما بعد يوم في خضم اهتمام العالم بأسره بها. لذلك نتساءل لماذا لا يتم تفعيل هذه العلاقات مع الدول لتعزيز التعاون في مجال دعم وتطوير الإمكانيات والقدرات والتقنيات ذات العلاقة بإدارة التنوع البيولوجي وخصوصا المواد البحرية والحياة الفطرية، وتبادل الخبرات والإمكانات المتعلقة بإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات ذات العلاقة وكذلك خطط العمل المتعلقة بهذه الاستراتيجيات؟ إضافة إلى تنفيذ ودعم برامج التدريب والتأهيل في المجالات العلمية والتقنية فيما يخص البيئة والمواد البحرية والحياة الفطرية، وتسليط الضوء على التحديات البيئية المتزايدة التي تؤثر في المناطق الساحلية، والأهمية القصوى لوضع استراتيجيات لإدارة هذه المناطق. ونتساءل كذلك عن الخطط التي وضعت للحلول البيئية للمياه والفضلات ومعالجة تلوث الهواء، والتحديات والحلول العلمية في الإدارة البيئية والتخطيط الاستراتيجي، وبناء القدرات في مجالات التقييم والرصد والدراسات البيئية والحياة الفطرية والمخزون السمكي والاستدراج والرقابة البيئية، والمحافظة على التنوع البيولوجي. لذلك أؤكد أننا بحاجة ماسة وعاجلة إلى وزارة تعنى بشؤون البيئة والطاقة مثلنا مثل بقية دول العالم.