لم ﺃتوقع ﺃن تندلق محابر التعصﺐ بمثل هذا النقد الضيق تجاه المدرب القدير ناصر، الجوهر وفي هذا التوقيت الحساس الذي يقع على بعد ساعات قليلة من مواجهة إيران. المهمة. ولم ﺃكن ﺃتصور ﺃن تصل () بجاحة بعض الأقلام إلى درجة المجاهرة، بالألوان ﺃعني بناء نقدها على نظرة عاطفية تحتكم إلى نادي، اللاعﺐ في حين يجﺐ ﺃن تذوب كل الألوان لمصلحة! الأخضر من هذا المنطلق استغربت ما كتبه ﺃحدهم قبل يومين وهو يصف الجوهر بكلمة لا تطلق إلا على من يأتي ﺃفعالا، سيئة ويعود لارتكابها مرة بعد . مرة. فالكاتﺐ سمى مدرب المنتخﺐ () ﺃبوطبيع، زاعما ﺃن الجوهر عاد إلى طبعه الذي تعود عليه منذ عام 2000 حتى، الآن ثم ﺃش ار ضمنيا إلى ﺃن المدرب () ظالم: فكتﺐ..". لعل ما يزيد الأمر استغرابا هو استدعاء المهاجم محمد الشهراني بدلا من () المظلوم ناصر، الشمراني الذي يكفيه إجماع الوسط الرياضي بأنه بات المهاجم الثالث من حيث القيمة الفنية بعد ياسر القحطاني ومالك"... معاذ. لاحظ هنا ﺃن الكاتﺐ إضافة إلى استخفافه بقرار المدرب تعمد التقليل من شأن لاعﺐ قدير لا يقل إطلاقا (مكانة) وإمكانات عن ياسر ومالك وبقية نجوم، الوطن ﺃعني النجم الكبير سعد الحارثي الذي يعد واحدا من ﺃمهر اللاعبين السعوديين وﺃكثرهم، وعيا فضلا عن تطور مستواه، اللافت حيث ظهر بصورة مميزة مع باكيتا، وآنجوس وكان ﺃبرز من يخدم تكتيك المدرب الهجومي بشكل لا يتقنه، البقية ويحسﺐ للجوهر إطلاق قدرات الحارثي ومنحه الثقة لتوظيف إمكاناته التوظيف الأمثل. لقد مر سعد الحارثي مثل ﺃي لاعﺐ بمتاعﺐ كثيرة ومنعطفات، حادة لكنه بفكر متطور استطاع التغلﺐ عليها والعودة إلى مستوياته التي عرفتها جماهير الكرة السعودية. إن هذا الطرح التشكيكي المسيء مرفوض في كل، الأوقات وهو في هذه الأيام مرفوض ﺃكثر؛ لأنه لا يشخص مشكلات ولا يوجد. حلولا. هو فقط يسوّق لآراء ضيقة يحكمها لون النادي واسم اللاعﺐ ﺃكثر من ﺃي شيء! آخر