تستكمل مساء اليوم وعند الساعة 7.45 منافسات الجولة الثامنة لدوري زين السعودي للمحترفين بإقامة أربع مباريات مهمة، ففي الرياض يلتقي الفريق الشبابي بنده وغريمه فريق النصر في واحدة من أقوى لقاءات دوري زين، ويحل فريق نجران ضيفا على فريق التعاون في بريدة في لقاء تميل كفته للفريق المستضيف، وفي المجمعة فريق الفيصلي يلاقي ضيفه الأنصار في لقاء تميل كفته لأبناء المجمعة، ويستقبل فريق القادسية ضيفه الجريح الآسيوي فريق الاتحاد في الدمام في لقاء القوة والإثارة. الشباب x النصر ستكون أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض مسرحا لواحدة من أقوى لقاءات دوري زين السعودي والتي تجمع متصدر المسابقة فريق الشباب الكروي الأول بنده وغريمه فريق النصر الكروي الأول في مقابلة ستحدد عزم الليوث على المنافسة الجادة ومواصلة التربع على كرسي الصدارة، وعودة الفريق النصراوي لنغمة الانتصارات، مقابلة تحمل في ثناياها الإثارة والندية والقوة لبداية إثارتها قبل المواجهة لتصل ذروتها داخل المستطيل الأخضر لتكون الجماهير الرياضية على مختلف ميولها وألوانها على موعد مؤكد مع المتعة والإثارة. ولن يجازف برودوم بالهجوم وسيتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الحرص على بسط نفوذه على منطقة المناورة واعتماد الأطراف منطلقا لتنفيذ غاراته الهجومية عن طريق ياتارا وجيباروف بمساهمة فاعلة من ظهيري الجنب الشبابي حسن معاذ وعبدالله الأسطا ثم تحويل الكرات العرضية أمام مرمى منافسه لاستثمار قدرة الشمراني على استغلال الفرص المتاحة وارتباك خطوط منازله الخلفية أمام الكرات العرضية وسيطالب فرناندو وعطيف بإغلاق منطقة العمق الشبابية ومساندة ظهيري الجنب حال قيامهما بطلعاتهما الهجومية لإغلاق الطرق أمام لاعبي النصر الذين سيسعون وبكل قوة إلى استغلال أماكنهم الشاغرة. بينما يخوض الفريق النصراوي المقابلة بعد أن عاد لنكسة الخسائر بعد تغلب فريق الاتفاق عليه بثلاثية نظيفة قبل تأجيل لقائه أمام الأنصار في الجولة السابعة لظروف الطيران ليتجمد رصيده على سبع نقاط، فسيخطط مدربه الأرجنتيني جوستافو كوستاس على كسب المباراة وإضافة نقاطها لمصلحته لتحسين وضع فريقه وإعطاء لاعبيه دفعة معنوية عالية بفوزهم على المتصدر ومد يد المصالحة مع جماهيره المستاءة من سوء نتائج فريقها، معتمدا على إغلاق مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة وسط الميدان لتضييق المساحات على لاعبي الشباب وقتل نواياهم الهجومية مع فرض رقابة صارمة على مفاتيح التفوق في منازله، والاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة وخاصة عن طريق الأطراف في محاولة لتحييد ظهيري الشباب بمنعهما عن مساندة الهجمات أو استثمار تقدمهما للوصول لشباك وليد عبدالله، وسيطالب لاعبيه بإطلاق قذائف بعيدة المدى. وبإللقاء نظرة سريعة على خطوط الفريقين نجد أن بوصلة التفوق تميل نحو صاحب الأرض والجماهير، فحراسة المرمى الشبابية يقف بها بكل اقتدار وليد عبدالله وعلى الطرف الآخر يتواجد المجتهد خالد راضي حاميا للعرين النصراوي، بينما يمثل الشباب دفاعيا الرباعي حسن معاذ ونايف القاضي وتفاريس«في حال جاهزيته» أو وليد عبدربه وعبدالله الأسطا، يقابلهم من الجانب النصراوي تواجد خالد الغامدي ومحمد عيد وعنتر يحيى وعدنان فلاتة، وفي المحاور الدفاعية الشبابية عمر الغامدي وفرناندو وأمامهما أحمد عطيف، بينما سيتواجد في المحاور النصراوية الثلاثي مارسير وإبراهيم غالب وحسين عبدالغني وسيكون حاضرا في وسط الشق الهجومي الشبابي إبراهيم ياتارا وجيباروف يواجههما في الجانب النصراوي أحمد عباس وبينو لتبقى الكلمة الفصل لمهاجمي الطرفين والذي يتفوق الشباب بتواجد ناصر الشمراني يقابله حضور المشاغب ريان بلال، وسيحتفظ مدربا الفريقين بجوارهما بعدد من النجوم كأوراق رابحة لديها ما تقدمه وقت الحاجة. التعاون x نجران وفي بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يحل فريق نجران الكروي الأول ضيفا على منازله فريق التعاون في لقاء تميل كفته لأصحاب الأرض والجماهير، الذين يخوضون المقابلة وفي رصيدهم سبع نقاط كان آخرها فوزهم على فريق الأنصار2/0 قبل أن يخسروا لقاءهم في الجولة السابعة أمام المتصدر فريق الشباب وبصعوبة 0/1، فسيسعى مدربه الروماني فلورين موتروك وبكل قوة للإطاحة بضيفه وتعويض خسارته السابقة ويتواجد فهد الثنيان في الحراسة وأمامه رباعي خط الدفاع المكون من سلطان اليامي ومحمد أمان وذياب مجرشي وسعود الخيبري، وفي المحاور الدفاعية عبدالرزاق حسين وأحمد الحربي، وأمامهما صلاح الدين عقال، وفي وسط الشق الهجومي سيتواجد عماد حنتول وعلي التركي، وفي الهجوم ميخين ميميلي. في المقابل يسعى مدرب نجران المقدوني جوكوحاجيفسكي جاهدا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام مستضيفه التعاون، فسيعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وعدم منح لاعبي منازله مساحات تمكنهم من بناء هجماتهم وسيطالب لاعبي خط دفاعه بمراقبة مفاتيح التفوق في خصمه رقابة لصيقة وخاصة المهاجم الخطر ميميلي لاجئا للهجمات المرتدة الخاطفة، منتهجا طريقة 4/2/1/2/1 واضعا آماله بحضور جابر العامري في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من طلال عسيري وإبراهيم الكعبي وفريد شكلام ومرجع اليامي، وفي الوسط الدفاعي صالح آل دويس وبدر الحقباني وأمامهما عوض خميس، وفي الوسط الهجومي جهاد الحسين وأحمد مفلح، وفي خط المقدمة سيتواجد دوسان دوكك، يتغيب عن فريق نجران لاعبه بندر مساعد لإيقافه. الفيصلي x الأنصار ويستقبل فريق الفيصلي ضيفه فريق الأنصار في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة، وسيلجأ مدرب الفيصلي زلاتكو لطريقة 4/2/1/2/1 بتواجد تيسير آل نتيف في الحراسة وأمامه ربيع الموسى وأحمد البحري وعقيل الصحبي وفهد عداوي وفي المحاور الدفاعية عمر عبدالعزيز وباسل الفهد، وأمامهما وصل الذويبي وفي الوسط الهجومي داريو جيرتك ووائل عيان، وفي المقدمة وحيدا بيروبيتش. فيما يسعى مدرب الأنصار البوسني بلازسليسكوفيش إلى الخروج بنتيجة إيجابية من أمام مستضيفه وإعلان بداية الصحوة لفريقه ولكنه يدرك أن خصمه ليس هينا ويبحث عن الفوز لتعويض ما فاته، وهذا ما سيجبره على مواصلة نهجه الدفاعي لاجئا لإغلاق مناطقه الخلفية معتمدا على الارتداد الهجومي السريع منتهجا طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة وأمامه محمد منير وإبراهيم السبيع وهاشم الصبياني وأحمد عسيري، وفي المحاور الدفاعية وليد محبوب ومختار الشنقيطي ومحسن العيسى، وفي وسط الشق الهجومي فيشكو فيتش وتركي الخضير، وفي المقدمة وحيدا نيناد أنجاد. القادسيةx الاتحاد وفي الساحل الشرقي وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام يحل فريق الاتحاد الكروي ضيفا ثقيلا على فريق القادسية في مواجهة صعبة على الطرفين ويتوقع لها القوة والإثارة. يخوض فريق القادسية المقابلة بعد خسارته من الهلال 4/5، قبل أن يؤجل لقاؤه مع نجران ليبقى رصيده على سبع نقاط، وسيسعى أبناء القادسية مع مدربهم البرتغالي ماريانو باريتو إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفهم واستثمار عاملي الأرض والجماهير، إضافة إلى روح منازلهم المعنوية المتدنية جراء خروجهم من البطولة الآسيوية وذلك عن طريق اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي متبعا طريقة 4/2/3/1، ويتغيب عن فريق القادسية لاعبه ياسر الشهراني لتواجده مع المنتخب الأولمبي. على الطرف الآخر يخوض الفريق الاتحادي المواجهة وفي رصيده سبع نقاط، فلذا يدخل لاعبوه المقابلة واضعين الفوز وحده نصب أعينهم لتأكيد سعيهم للمنافسة في الاستحقاقات المحلية على أمل تعويض جماهيرهم خروجهم من البطولة الآسيوية، ولن يغفل ديمتري تنبيه لاعبيه إلى خطورة الهجمات المرتدة لفريق القادسية، ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/ .
