وصفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة مزاعم تتناقلها وسائل إعلام محلية بريطانية في التشكيك ووضع شبهات حول نتائج دعم المملكة المالي لجامعات بريطانية بأنها مجموعة من الأكاذيب. وقالت السفارة في بيان صحفي أمس إن التبرعات التي تقدم من السعودية تغطي مؤسسات تعليمية مرموقة وجمعيات خيرية معروفة في المملكة المتحدة من ضمنها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية «ساوس» في جامعة لندن. وأكد البيان أن وضع الشبهات أو التشكيك في دوافع مثل هذا الدعم وتصويره على أنه محاولة لشراء النفوذ يؤكد أن القائمين على مثل هذه الحملات الحاقدة ضد السعودية إنما يصنعون الأكاذيب ويزورون الوقائع ثم يصدقونها. وأوضح أن كل التبرعات التي تقدم من السعودية تتطابق بشكل كامل مع الأنظمة والقوانين المحلية المعمول بها في المملكة المتحدة. وأفاد البيان بأن المقالة التي تشكك في هذا الدعم هي من إعداد منظمة طلابية تأسست حديثا وغير معروفة في الأوساط التعليمية ومتحالفة مع جهات محلية وتلقفتها صحف بريطانية وتحتوي على مجموعة من الأوهام التي تعيش في أذهان فئات معينة معروفة دوافعها وتوجهاتها. وأكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن دعم السعودية للجامعات المرموقة والجمعيات الخيرية إنما هو توجه نبيل ستواصل السعودية السير فيه خصوصا أن هذا دعم تطوعي ومعلن عنه ومعروف للجميع ومتماشٍ مع الأنظمة والقوانين المحلية.