بعبارات أشهرها «أحبك وأعشقك وأموت فيك وصباحك سكر» فضل أحد المشائخ مجاراة الموجة الشبابية والتواصل مع معجبيه وأصدقائه عبر «فيس بوك»، وانتقى إمام وخطيب جامع اللامي بجدة الشيخ توفيق الصائغ، لمعجبيه في الصباح الباكر أبياتا شعرية غزلية وجدها أكثر ملاءمة من غيرها لتحيتهم. وكانت هذه الأبيات تخاطب امرأة، لكنه اختتمها بالتحية لجميع الجمهور مخافة أن يفسر أحدهم كلامه بالخطأ. وكتب الشيخ الصائغ حالة غزلية في إحدى المرات تفاعل معها جمهوره لتصل تعليقاتهم عليها 99 تعليقا كما سجلت 231 حالة إعجاب، كان الصائغ يتفاعل مع الردود، وقال في تدوينته «إذا مر يوم ولم أتذكر أن أقول صباحك سكر، فلا تحزني من ذهولي وصمتي، ولا تحسبي أن شيئا تغير، فحين أنا لا أقول أحبك، فمعناه أني أحبك أكثر». وكانت هذه التدوينة هي الصباحية التي اعتاد عليها الصائغ أن يكتبها مع كل صباح، فمرة كان يرسل كلمات تفاؤلية تحية للمعجبين، وتنشيطا لهم باستقبال يوم جديد، إلا أنه هذه المرة أحب أن يدغدغ فيها عواطف المعجبين مذيلا تدوينته بصورة شمس مشرقة. وتعتبر هذه التدوينة من أكثر الحالات التي تفاعل معها جمهور الشيخ توفيق، حيث بادله بعضهم بتصبيحة أكثر غزلية منه، في حين أوضح أحد المعجبين خلال رده أن النساء لا يفهمون بالإيماء أو الإيحاء إنما يريدون ذلك في كل يوم، فرد عليه الصائغ قائلا «من حقها تسمع منك صباح الخير ومساء الخير، وأحبك وأموت فيك وأعشقك، من حقها ومن واجبك أن تسمعها، فهل هناك شيء أسهل من الكلام؟». بعدها استرسل الشباب بكتابة الأبيات الغزلية ووجدوا الباب مفتوحا على مصراعيه، وكان الصائغ يستمتع بقراءة التعليقات ويبدي لبعضها إعجابا .