أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة تليفزيونية مع قناة فوكس نيوز، أمس الأول، أن مصر لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس حسني مبارك، مضيفا أن وقت التغيير قد حان. وتابع أوباما أن «الشعب المصري يريد الحرية. إنهم يريدون انتخابات حرة ونزيهة. إنهم يريدون حكومة تمثل كل الأطياف. يريدون حكومة مسؤولة. لذا فإن ما قلناه هو أن عليهم بدء المرحلة الانتقالية الآن». وأضاف أوباما عندما سئل عما إذا كان مبارك سيتنحى الآن «هو وحده يعرف ما سيقوم به وهل سيغادر منصبه قريبا أم لا. كل ما نعرفه هو أن مصر لن تعود إلى ما كانت عليه»، مضيفا «إنه لن يترشح للانتخابات مجددا وولايته تنتهي هذا العام». ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى اشتراك واسع للقوى السياسية المعارضة في المحادثات مع الحكومة من أجل ضمان تحقيق «الآمال المشروعة للشعب. نريد أن نرى بدء عملية تقود إلى انتقال منظم للسلطة». وطالبت في بيان أصدرته أمس الأول، بضرورة إنهاء حالات التعرض للناشطين والصحفيين والعناصر الأخرى من المجتمع المدني واحتجازهم. ولم يعط البيان أي تفاصيل عن محادثة كلينتون مع رئيس الوزراء أحمد شفيق. لكن الأمر بدا أنها تزيد من الضغوط الأمريكية على مبارك كي يتنحى.