حذرت «الإنتربول السعودي» من التزايد الملحوظ عالميا في تصنيع الأدوية والأجهزة الطبية المقلدة والمسروقة غير المشروعة وتجارتها وتوزيعها. بعد أن أشارت الإحصائيات إلى أن نسبة المنتجات الطبية المقلدة قد تصل إلى 30% في أسواق بعض مناطق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأوضح مدير «الإنتربول السعودي» اللواء محمد الزبن أنه وفقا لمصادر الإنتربول فإن هذه الظاهرة ليست جديدة ولكن تفاقمها المطرد في أرجاء العالم وخصوصا التجارة عن طريق الإنترنت مدعاة للقلق لكثير من مناطق العالم: «حاليا هناك جهود وحملات دولية تبذل من قبل كثير من الدول وكذلك الإنتربول ومنظمة الصحة والعالمية لكشف المجرمين الضالعين في هذا النوع من الجرائم ومقاضاتهم، وأسفرت تلك الحملات التي شنت على الأسواق المشروعة وغير المشروعة عن عدد متزايد من عمليات ضبط المنتجات الطبية المقلدة وتوقيف أشخاص وإغلاق مواقع إلكترونية غير مشروعة». وشدد اللواء الزبن على الابتعاد عن شراء الأدوية من الخارج سواء عن طريق الإنترنت أو عند السفر للخارج إلا من مصادر موثقة، حيث ثبت أن الأدوية المقلدة تحتوي في الغالب على مقادير خاطئة من المكونات الفعالة قد تكون أقل أو أكثر مما ينبغي أو قد لا تكون موجودة على الإطلاق مما يشكل خطرا جسيما على حياة المرضى الذين يتناولونها دون علم والتي يمكن أن تؤدي إلى تعرضهم لأزمات قلبية أو دخولهم في غيبوبة ووفاتهم .