• المنتخب السعودي للقدرة والتحمل اسم كبير له تاريخ عريق، حقق العديد من الإنجازات الوطنية، لم نسمع به منذ ما يقارب ثلاث سنوات، مشاركته الأخيرة كانت في البطولة العربية في مصر 2008 ثم اختفى على الرغم من وجود العديد من البطولات العالمية بعد تلك البطولة مثل بطولة كأس العالم في ماليزيا وبطولة العالم في أمريكا، لا نعلم السبب ولكن بالتأكيد أن الإجابة لدى المسؤولين. • باستثناء منتخب الإمارات هناك منتخبات خليجية استطاعت المشاركة في البطولات العالمية السابقة واستطاعت تحقيق نتائج جيدة على الرغم من أن المنتخب السعودية يتفوق عليها بكثير، ومع ذلك لم يشارك. • لابد من وجود استراتيجية واضحة لتطوير المنتخب للقدرة والتحمل سواء بتوفير الجياد المميزة ووضع جدول للمشاركات الدولية، إضافة إلى تطوير معايير اختيار الفرسان للمنتخب وتحديد المعسكرات الخارجية. • العمل الاحترافي المنظم لدى المنتخب السعودي لقفز الحواجز هو ما يطمح محبو القدرة والتحمل إلى تطبيقه على الرغم من المفارقات الكبيرة بين المنتخبين. • أحد الفرسان القدامى تمنى عودة الحكم الدولي حاتم حسنين رئيس لجنة القدرة والتحمل السابق، للاتحاد نظرا لخبرة وتاريخ هذا الرجل صاحب الإنجازات الكبيرة في ذلك الوقت على الرغم من قلة الإمكانات المتاحة، كما أنه كان يشجع الفرسان ويدفع لهم من حسابه الخاص للمشاركة والاستمرار على حد تعبير الفارس. • السباق التأهيلي الثالث في قرية الدمام كان إثباتا واضحا على قدرة محبي وعشاق هذه الرياضة على النجاح في تنظيم سباق كبير وبشكل راق ومميز، ولعل الشكر يعود للأستاذ خالد القحطاني صاحب مربط سلايل للخيل العربية الذي دعم هذا السباق وللفارس أحمد الهذيل الجندي المجهول وراء إنجاح هذا السباق. • على الرغم من انطلاق موسم سباقات القدرة والتحمل المحلية إلا أن هناك شيئا من الإحباط وعدم التفاؤل بهذا الموسم لدى بعض الفرسان، ولعل الأمل والتفاؤل في القادم من الأيام.