اعترف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص بوجود خلل في النظام التعليمي بالكليات التقنية تسبب في ضعف مخرجاتها. وقال في إجابته على سؤال ل “المدينة” عن أسباب تدني مستوى مخرجات التعليم التقني وكيفية علاجه، إن برنامج “النظام الثلثي ” سيعيد قوة التعليم في الكليات التقنية والذي يركز على المهارة والانضباط والإتقان وهي التي تجعل الخريج مؤهلاً للعمل. ونوه بالنقلة النوعية التي تشهدها المؤسسة في ظل الدعم الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من حيث التوسع والانتشار في منظومة مشاريع بناء الوحدات التدريبية، إذ شرعت في توسيع بنيتها التحتية ليتجاوز عدد وحداتها أكثر من 250 وحدة تدريبية ما بين كليات تقنية ومعاهد عليا للبنات ومعاهد مهنية صناعية. وبين أن النظام الثلثي الذي سيتم تطبيقه مطلع العام التدريبي في السابع من شوال المقبل، يحقق رفع جودة المخرجات وتلبية متطلبات سوق العمل وإيجاد بيئة مشابهة لمناخ العمل بعد التخرج، وإتاحة فرصة أكبر للمتدرب للتحصيل العلمي والمهاري من خلال البقاء في بيئة التدريب فترة أطول، والاستفادة القصوى من الطاقة البشرية العاملة في قطاعات التدريب وكذلك المنشآت والتجهيزات. وأضاف أن السنة التدريبية من خلال هذا النظام تقسم إلى ثلاثة فصول تدريبية حيث لا تقل مدة التدريب في كل فصل تدريبي عن 14 أسبوعاً شاملة الإعداد والتقويم النهائي، وتكون الإجازة ما بين الفصلين أسبوعاً واحداً للمتدربين ويتم استثمارها للإعداد للفصل التدريبي الذي يليه، وبتطبيق هذا النظام فإنه سيرتفع مقدار ما يتلقاه المتدرب من مهارة وتدريب خلال اليوم ليصل إلى 8 ساعات وستزيد أيام التدريب إلى 210 أيام.