المبتعثون بولاية فلوريدا: سنفرح لبلدنا المعطاء في أي بقعة من بقاع الأرض

نظّموا احتفالاً باليوم الوطني شهد ألعاباً شعبية والعرضة

احتفل الطلاب المبتعثون بأمريكا بولاية فلوريدا بمدينة جاكسونفل باليوم الوطني، السبت الماضي، في أحد المتنزهات العريقة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، واستمر الحفل إلى قرابة المغرب.
جهّز المنظمون للحفل طعام الغداء للطلبة المشاركين في الاحتفالية، ثم قام المشاركون ببعض الألعاب الشعبية والعرضة تعبيراً عن فرحهم وسعادتهم.
وقال عبد العزيز بن خالد العفيص طالب الدراسات العليا المبتعث من جامعة الملك عبد العزيز، أحد المنظمين للاحتفال: نيابة عن إخواني الطلاب وأخواتي الطالبات أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ومقام سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ومقام سيدي وزير الداخلية النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وللسفارة السعودية بأمريكا وللملحقية الثقافية وللشعب السعودي كافةً ونقول لهم سنفرح لبلدنا المعطاء في أي بقعةٍ من بقاع الأرض لنرد لهذا الوطن جزءاً ممّا قدّمه لنا.
أضاف العفيص أن فكرة الاحتفال أتت من جميع الطلاب لرغبتهم في التعبير عن فرحهم باليوم الوطني، وهذا فعلاً ما سعينا لعمله ليرقى الاحتفال بنا ولنقدم أفضل صورة عنّا كوننا مسلمين وسعوديين ولنبين أننا نحن أبناء الشعب السعودي نملك من المحبة والتعاطف ما يجعلنا مثالاً في ذلك.
وأعرب العفيص عن شكره لجميع الطلاب الذين حضروا للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا اليوم.
وقال محمد الرميح طالب الدراسات العليا أحد المنظمين: حرصنا على إقامة هذا الاحتفال منذ قرابة الأسبوعين وعملنا جاهدين مع الإخوة المنظمين على الارتقاء به.
واعتبر أن مثل هذه الاجتماعات لفرصة ليتعرف الطلاب على بعضهم بعضا وليقدم الطلاب مساعدات لإخوانهم المستجدين.
وأضاف: إننا نقوم بكل فصل دراسي بإقامة مثل هذه الاجتماعات لتكون مجالاً للتعارف بين الطلاب وتقديم الخدمات، وهناك من الطلاب مَن يقوم باستقبال الطلاب المستجدين ومساعدتهم عند وصولهم لجاكسونفل.
وقال عبد لله بن علي الغامدي، أحد الطلاب المبتعثين لدراسة البكالوريوس: كان الاحتفال رائعاً جداً ومنظماً ولقد عكس أفضل الصور للشعب السعودي حيث توفق الإخوة القائمون على الاحتفال في اختيار الوقت والمكان المناسبين والالتزام بالنظام.
وذكر الغامدي أن احتفال الطلبة في هذه المدينة أو غيرها إنما يدل على المحبة والمودة بين أبناء المملكة العربية السعودية.