"الداخلية": إقبال السعوديات على الهوية الوطنية في تزايد

تفكر في حل قضية فئة "البدون"

أكد وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن الفدا أن وزارة الداخلية تفكر بشكل جدي في حل قضية فئة «البدون» الذين يعيشون على أرضها.
ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد غلاب ونشرته "الحياة"، وقال الفداء أمس بعد تدشين الوكالة خدماتها الجديدة، حول إن كانت الوكالة تدرس منح فئة «البدون» هويات وطنية موقتة لا شك أن وزارة الداخلية تفكر في هذا الموضوع بشكل جدي، وهو من اهتماماتها ونتمنى ظهور أي موضوع ينظم هذا الأمر قريباً.
وكشف وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية أن هناك زيادة في أعداد السعوديات المتقدمات بطلبات استخراج هوية وطنية نسائية مكاتب الأحوال النسائية لدينا من أفضل المكاتب الإنتاجية، وأضفنا أعداداً كبيرة من النساء في الموظفات، إذ أصبح لدينا حالياً أكثر من 20 مكتباً نسائياً، وهناك أكثر من 300 موظفة سعودية في مكاتب الأحوال.
وبخصوص إن كان هناك توجه لاستبدال البصمة بدلاً من الصورة بالنسبة إلى المرأة في الهوية الوطنية تفادياً للحرج الاجتماعي قال الفدا: البصمة والصورة موجودة والهوية موحدة مثل هوية الرجل تماماً، ولدينا المحاكم الشرعية بدأت تستفيد من البصمة بالنسبة إلى الهوية الوطنية وهي آمنة ومن المستحيل تزويرها وفق إمكاناتها. وعن مشروع تطوير المقرات الأمنية الجديدة للأحوال المدنية أكد الفدا أن ذلك سيتم قريباً، في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.
ولفت وكيل الوزارة للأحوال المدنية إلى أن مكاتب الأحوال المدنية شهدت نقلة نوعية من حيث الخدمات التي تقدمها، وذلك تزامناً مع العهد الزاهر الذي تمر به المملكة. وشدد على أن الخدمات المقدمة ستصل إلى المواطنين في منازلهم وعلى أسرة المرضى في المستشفيات، وستقدم جميعها بشكل متساوٍ لكل المناطق. وأعلنت وكالة الأحوال المدنية أمس في حفلة رسمية أقامتها تحت رعاية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف عن أبرز ملامح الخدمات والمشاريع الجديدة للأحوال المدنية، ومنها إنشاء مركز وطني للأرشيف الورقي والاستغناء عن 100 مستودع للأرشيف ودمجها في أرشيف واحد إلكتروني، وبينت الخطة الجديدة أن الاعتماد على التقنية الجديدة سيلغي حالات التزوير في الهويات وغيرها من الوثائق.