"العلماء المسلمين" تعزي خادم الحرمين في شهداء "رافعة الحرم"

حذرت من أراجيف المرجفين وحنق المبغضين

رفعت الأمانة العامة للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، برقية عزاء ومواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد وللأمة الإسلامية، ولأسر الضحايا وذويهم، إثر المصاب الجلل بسقوط رافعة في الحرم المكي الشريف .

وقالت "الأمانة" في بيان لها: إنها تحتسب هؤلاء الضحايا عند الله عز وجل، وترجو لهم الشهادة، وتدعو لهم بأن ينزلهم ربنا منازل الأبرار ويكرمهم بالفردوس الأعلى، في أعلى الجنان من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وتدعو لجميع المصابين بعاجل الشفاء .

وأضافت أنها إذ أحزنها هذا الحدث المؤلم أشد الحزن فإنها تؤكد على أن ما وقع بقضاء الله عز وجل وقدره لا مفر منه ولا مرد له، والمسلم مهما كان مصابه جللاً ومؤلماً فإنه يتلقاه بالصبر والاحتساب والتسليم والرضا بالقضاء، ويجزم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف، وهذا ما تقتضيه أركان الإيمان.

وحذرت "الأمانة" من أراجيف المرجفين، وحنق المبغضين الذين أرادوا أن يستغلوا هذا الحادث المحزن استغلالاً سيئاً يعبر عما تكنه صدورهم من حنق وغيظ، ويلبسوا على العامة بإشاعات كاذبة، وأقوال مغرضة وتبين أن أراجيفهم مردودة عليهم، لا تغير الحقيقة، ولا تنال من همم المسؤولين في هذه البلاد -رعاهم الله ووفقهم لكل خير- ولا تزيدهم إلا إصراراً، على تقديم خدماتهم للإسلام والمسلمين، وللحرمين الشريفين ولحجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن الرعاية التي يلقاها ضيوف الرحمن دليل واضح على ذلك.