أحلّ تنظيم "داعش" في ليبيا دم هشام عشماوي، المتهم الرئيسي في حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، قائلا إنه انضم ل "مجلس الصحوات" في مدينة درنة الليبية، ووصفه أنه من "صحوات الردة" ويقاتل في صفوف المرتدين. وأضاف موقع البداية المصري في إعلان حمل عنوان "مطلوب للقتل"، تناقلته عناصر "داعش" عبر موقع تويتر، كما تضمن عرضاً تاريخياً لمشوار هشام عشماوي أو كنيته المعروف بها (أبو عمر المهاجر)، وتم الإشارة إلى أنه متزوج وله ولدان ويبلغ من العمر 35 عاماً.
حسب إعلان "داعش"، فإن عشماوي التحق بجماعة أنصار بيت المقدس بعد رجوعه من سوريا في عام 2013، ثم انشق عنهم واتجه إلى ليبيا في 2014، وانضم إلى "مجلس الصحوات" بدرنة، وأعلن عن جماعة اسمها "المرابطين".
وأشار "داعش" إلى أن هشام عشماوي كان ضابطاً في "القوات الخاصة المصرية" ضمن "فرقة التأمين".
واتهم التنظيم عشماوي بأنه يشارك في الحرب على ما وصفه ب "دولة الخلافة" في مدينة درنة، وأنه على علاقة بالمدعو خالد أبو العباس المكني بمختار بلمختار (أمير كتيبة الملثمين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومؤسس كتيبة الموقعون بالدماء، الذي استهدفته طائرات أمريكية في يونيو الماضي شرقي ليبيا).
وفي مصر، توجه السلطات الاتهام إلى عشماوي بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف الدامية التي شهدتها مصر منذ 2013، لقربه من جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية.
