برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية اتفاقية تجمع أمانة الشرقية و"مدن"    فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان يختتم فعاليته التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص    الفريق الفتحاوي ينهي المرحلة الأولى ويغادر غدًا إلى إسبانيا لبدء معسكره الإعدادي    "نيوم"يتعاقد مع المهاجم الفرنسي"سايمون بوابري"من موناكو    أمير الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته    سعود عبدالحميد يجتاز الفحص الطبي قبل التوقيع مع لانس الفرنسي    المملكة توزّع (752) سلة غذائية في منطقة وادي خالد بجمهورية لبنان    مطار الملك سلمان أكبر مطار في العالم بحجم 14 ألف ملعب كرة قدم    فحص وفرز جودة العسل    اعتقال رجل من كاليفورنيا لإرساله أموالا إلى داعش    العراق ينفي منع دخول السوريين    ضبط 22147 مخالفا للأنظمة    مبادرة تطوعية تحول مقابر صامطة إلى واحات نظيفة    الحربي: المعرفةُ لا يكفي أن تُقرأ.. بل يجبُ أن تُقنِع وتؤثِّر    "كتابُ المدينة 2025" يُضيء عبقريّة المتنبيّ وبلاغة الجُرجانيّ    17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد في غزة    القبض على (6) إثيوبيين في عسير لتهريبهم (90) كجم "قات"    والد الإعلامي صالح العمري ذمة الله    الشؤون الإسلامية في جازان تختتم البرنامج الدعوي في الأمن الفكري    رسوم ترمب الجمركية.. ضغط سياسي أم هيمنة اقتصادية؟    قضية بيع الأعضاء في مصر تتفاعل    الصين تجدد التحذير من الموجة الحارة في عدد من المناطق    فحوصات طبية شاملة واختبارات بدنية للاعبي الهلال    سون يعلن نهاية حقبته مع توتنهام    أسواق المملكة تزدان بأجود أصناف العنب وكميات الإنتاج تتجاوز (122.3) ألف طن    أمير القصيم يدشن انطلاقة حملة "كبدك"    السمحان ل«الرياض»: هيكلة الصكوك تعزز الشفافية وتفتح المجال لتمويل المشاريع    محافظة جدة تستضيف فعاليات "مختبر الذكاء الاصطناعي" لدعم رواد الأعمال    الأطفال نجوم معرض المدينة للكتاب    ندوة في كتاب المدينة.. الحاج سفير الروح وناقل حكايات المكان    تطورات مفاوضات الهلال لضم نونيز    سبيس إكس تنقل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة قياسية    أمطار غزيرة وسيول متوقعة جنوب وغرب المملكة    أمانة الطائف تكثِّف جهودها بالتزامن مع الحالة المطرية التي تشهدها المحافظة وضواحيها    ارتفاع أسعار الذهب    مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية يعلن عن إقامة مباريات استعراضية للألعاب    رمزية «القائد» تلهم السعوديين    الأهلي يتعاقد مع أبو الشامات ويمدد عقد فلاتة    جامعة الإمام تمنح الباحثة البحرينية أسماء خالد درجة الدكتوراه بامتياز    كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق Team Liquid يواجه SRG.OG في نهائي بطولة ML:BB MSC    شراكة بين جمعيتي "سقيا جازان" و "بر أبوعريش" لدعم العمل الخيري بجازان    مستشفى الملك فهد الجامعي يفعّل اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي    الحذيفي: تقوى الله طريق النجاة والصراط أعظم ساعة كرب    الشيخ الدوسري: المملكة نموذج يُحتذى في التقدّم التقني دون تفريط بالقيم    العادات الدخيلة على مجتمعنا    محافظ الدرعية يجتمع مع مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة    أمير المدينة يزور معرض الكتاب ويشيد بمكانة المدينة الثقافية    الغرق.. أسبابه والحاجة لزيادة الوعي    اكتشاف جديد يمهد لعلاج التوحد    نائب امير منطقة مكة يكرم رعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن (الحج عبادة وسلوك)    تكريم "التخصصي" لدوره في تعزيز الصحة المجتمعية بالمدينة المنورة    لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان    التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال    توثيق أصوات مؤذني مساجد وجوامع الأحساء    نائب أمير جازان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت المعيّن حديثًا بالمنطقة    نائب أمير مكة يطلع على أعمال الجهات المعنية بخدمة المعتمرين    وزير الداخلية يطلع على "العمليات الأمنية" لشرطة باريس    أمير جازان ونائبه يطّلعان على سير المشروعات التنموية بمحافظة صبيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



-
-
نشر في سبق يوم 03 - 03 - 2011

تشغل هموم المواطن أعمدة الرأي، فيحذر كاتب من أن دول الخليج ستصبح غير عربية بحلول عام 2025، بعد طغيان العمالة الوافدة، ويطالب كاتب آخر وزارة المالية ومؤسسة النقد، ووزارة التجارة، والجهات المعنية الأخرى، باستهداف معدّل التضخّم لكي تستقر الأسعار فلا يخسر المواطن ربع دخله.

كاتب سعودي: دول الخليج ليست عربية بعد طغيان العمالة الوافدة!
يحذر الكاتب الصحفي د. محمد بن ناصر الجديد في صحيفة "الاقتصادية" من أن دول الخليج ستصبح غير عربية بحلول عام 2025، بعد طغيان العمالة الوافدة، التي استوطنت عشرات السنين وتكاثرت فيها، وجاء جيل الأولاد ثم الأحفاد، ففي مقاله "دول الخليج غير عربية!" يبدأ الكاتب باقتباس عبارة سعادة وزير العمل البحريني الدكتور مجيد العلوي مطلع الشهر الحالي في مقالته المعنونة ب "تسونامي العمالة الوافدة في سوق العمل الخليجي" التي نشرت في صحيفة "الشرق الأوسط" وجاء فيها: إن مجتمعات تدار وتشغل اقتصادياً واجتماعياً من قبل جاليات استوطنت عشرات السنين وتكاثرت فيها، وجاء جيل الأولاد ثم الأحفاد، مجتمعات هكذا، لا يمكن لها في يوم وليلة أن تأخذ قراراً للمحافظة على هويتها الوطنية وطابعها الثقافي. التاريخ والجغرافيا يقدمان لنا العديد من الشواهد.. ومن لم يتعظ بالتاريخ ويتجاهل الجغرافيا فلا يلومن إلا نفسه. لا يحدث المسخ والإحلال الثقافي في عام أو عامين أو عشرة، لكنها عملية طويلة الأمد تتآكل خلالها معالم الثقافة الأصلية رويداً رويداً لتحل محلّها القيم والتقاليد المستوردة)"، ويعلق الكاتب بقوله: "حملت المقالة في طياتها تحذيراً لدول الخليج بالأبعاد السياسية للتزايد الكبير في أعداد العمالة الوافدة منذ السبعينيات الميلادية حتى اليوم وانعكاسات هذه الأبعاد على الهوية العربية والإسلامية لدول الخليج.. تشير قاعدة المعلومات الإحصائية الخليجية الشاملة التابعة للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إلى معدل النمو الكبير في عدد العمالة الوافدة إلى دول الخليج. وتشير هذه الإحصاءات إلى أن عدد السكان زاد من 35.7 مليون نسمة في 2006 إلى 37.5 مليون نسمة في 2008, وأن حجم القوى العاملة زاد من قرابة 36.63 % في 2006 إلى قرابة 39.94 % في 2008 من عدد السكان, وأن حجم غير المواطنين الخليجيين في القوى العاملة زاد من قرابة 67.62 % في 2006 إلى قرابة 69.22 % في 2008. بمعنى آخر، أن نسبة القوى العاملة من غير المواطنين الخليجيين إلى إجمالي سكان دول الخليج زاد من قرابة 24.77 % في 2006 إلى 27.66 % في 2008"، ويضيف الكاتب: "عندما نستقرئ مستقبل هذه الإحصاءات بحلول 2025.. سيصل عدد سكان دول الخليج إلى قرابة 51.68 مليون نسمة، وحجم القوى العاملة سيصل إلى قرابة 60.61 %، وحجم القوى العاملة من غير المواطنين الخليجيين في القوى العاملة سيصل إلى قرابة 75.94 %. بمعنى آخر، أن نسبة القوى العاملة من غير المواطنين الخليجيين إلى إجمالي سكان دول الخليج قد يصل إلى قرابة 46.03 %، 23.79 مليون نسمة، بحلول 2025"، ويعلق الكاتب: "يقودنا استقراء إحصاءات القوى العاملة في دول الخليج إلى النظر في أهم التحديات التي تواجه اقتصادات الخليج من النمو المتزايد للعمالة الوافدة. أشار الدكتور العلوي في المقالة ذاتها إلى تحديات أربعة: التحدي الأول، (اقتصادي) ويتمثل في النمو الكبير في تحويلات العمالة الوافدة من السيولة النقدية خارج النظام المصرفي الخليجي، وانعكاسات ذلك على حجم احتياطات المصارف الخليجية من العملات الأجنبية، والتحدي الثاني: (خدمي) ويتمثل في نمو الضغط على خدمات البنى التحتية الخليجية من جراء زيادة عدد المستخدمين وانعكاسات ذلك على العمر الافتراضي لهذه البنى. والتحدي الثالث: (أمني) يتمثل في تركّز العمالة الوافدة في الذكور، ناهيك عن المستوى المتواضع لمهنية غالبيتها وانعكاسات ذلك على معدلات الجريمة في دول الخليج. والتحدي الرابع: (سياسي) يتمثل في الاكتساب التدريجي للعمالة الوافدة بحكم التقادم في العمل في دول الخليج لحقوق سياسية وانعكاسات ذلك على الهوية العربية والإسلامية لدول الخليج"، ويعلق الكاتب على هذه التحديات بقوله: "وعلى الرغم من مساهمة جزء كبير من هذه العمالة في العملية التنموية الخليجية، إلا أن الوقوف على مؤشرات نموها والتعامل الحكيم مع تحدياتها الاقتصادية، والخدمية، والأمنية، والسياسية تدعونا إلى تسليط الضوء بهدف شحذ همم المسؤولين الخليجيين إلى إيجاد وتنفيذ سياسات وآليات حكيمة بما يضمن الموازنة بين تلبية احتياجات العملية التنموية الخليجية من العمالة الوافدة على المدى القصير، من جهة، وتأهيل كوادر مهنية من العمالة الوطنية على المدى البعيد، من جهة أخرى".

القشقري: هكذا يخسر المواطن دخله
يطالب الكاتب الصحفي م. طلال القشقري في صحيفة "المدينة" وزارة المالية، ومؤسّسة النقد، ووزارة التجارة، والجهات المعنية الأخرى، باستهداف معدّل التضخّم لكي تستقرّ الأسعار فلا يخسر المواطن ربع دخله، ففي مقاله "كيف يخسر المواطن دخله؟!" يقول الكاتب: "مع ارتفاع معدّل التضخّم، خسر المواطن السعودي خلال ال (3) سنوات الماضية رُبْع دخله، ممّا لم ينبغِ أن يخسره، في السكن، والسلع، والخدمات، والغذاء، والتأثيث المنزلي، والصحّة.. ياااه!! رُبْع دخله؟؟.. والرُبْعُ كثير! بمعنى أنه دفع ريالاً واحداً لم ينبغِ أن يدفعه، عن كلّ (4) ريالات دفعها! بمعنى أنه لو اشترى جهاز تكييف ب (1600) ريال، وسدّد فاتورة خدمة الكهرباء (300) ريال، فقد دفع (475) ريالاً لم ينبغِ أن يدفعها، يا للهول!" ويعلق الكاتب بقوله: "في حالة كهذه، كان يُفترض أن تعمل وزارة المالية ومؤسّسة النقد، ووزارة التجارة، والجهات المعنية الأخرى، على استهداف معدّل تضخّم تستقرّ معه الأسعار بما يُقلّل خسارة المواطن، وإذ لم تفعل ذلك في الماضي، فأين خططها للمستقبل؟!" ويضيف الكاتب محذراً ومطالباً بتشريعات جديدة: "إنّ خسارة المواطن لربع دخله في فترة وجيزة تُنبئ عن الحاجة لتشريعات عاجلة وفورية للإصلاح، فلا نغفل عن كوْن جزء كبير من دخل المواطن هو (ديون وأقساط) عليه أن يسدّدها، ومع إضافة معدّل التضخّم إليها قد يخسر المواطن، لا ربع دخله، بل نصفه، أو جُلّه، أو يزيد!".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.