انتحار صحفي سعودي في جدة إثر معاناته من اضطرابات نفسية

عمل في أربع صحف سعودية وحاول الانتحار قبل سنتين

أحالت شرطة الصفا بجدة اليوم قضية انتحار الصحفي السعودي "أ.ف 62 عاما" إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن تم التأكد من عدم وجود أي قرائن جنائية للجثة، وذلك بعد معاينة الطبيب الشرعي لها، والذي أكد أنها حالة انتحار؛ حيث ربط عنقه بحبل حتى فارق الحياة .
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة، العقيد مسفر الجعيد أن مركز شرطة الصفا تسلَّم القضية منذ الاثنين الماضي؛ حيث تحقق من وجود الصحفي منتحراً في منزله بحي الصفا شمال المحافظة، وعلى الفور اتخذت الجهات الأمنية تحقيقاتها في هذا الجانب .
وتكشَّفت ل"سبق" معلومات جديدة عن الصحفي السعودي الذي انتحر الاثنين الماضي في جدة، حيث أكدت مصادر مُطَّلعة أنه كتب رسالة وعنونها بكلمة "اعتذار"، ثم كتب في السطر الأول بعد العنوان: أنا، ثم فراغ، ووقع أسفل الورقة.
وأكدت المصادر أنه كان يتكلم مع أخته قبل إقدامه على الانتحار بيوم، ويبكي، وكان يعاني من اضطرابات نفسية، وله ملف في مستشفى الصحة النفسية.
وعلمت "سبق" أنه كان قد حاول الانتحار قبل سنتين، لكن محاولته باءت بالفشل، وكان متزوجاً، ثم طلَّق زوجته، ولديه بنت متزوجة، وقد عمل في أربع صحف سعودية: هي عكاظ، وسعودي جازيت،
وعرب نيوز، والاقتصادية، وكان محرراً جيداً، لديه حسن طرح متميز، ويعمل بصمت.