أعربتْ إحدى الأرامل بمكةالمكرمة عن أملها بأن يضم المسؤولون في التعليم العالي والملحقية الثقافية لسفارة المملكة في نيوزيلندا ابنها "هيثم صباغ" إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي. وأوضحت أم هيثم في حديث إلى "سبق" أن زوجها تُوفي قبل 16 عاماً مُخلّفاً لها ابناً وبنتاً، عملت على تعليمهما وتربيتهما على أحسن وأفضل الأخلاق الإسلامية. مشيرة إلى أنه عندما تخرج ابنها هيثم قبل عام من جامعة أم القرى "كلية المجتمع - قسم مختبرات" كان الابتعاث الخارجي مغلقاً؛ فقررت تسفيره لطلب العلم على حسابها الخاص. وأضافت "دفعتُ أكثر من 150 ألف ريال خلال السنة الماضية مصاريف دراسة وسكناً، وتكبدت ديوناً كثيرة، لكن كل ذلك لا يهم طالما كان مستواه الدراسي ممتازاً يشرفني ويشرف بلده بنيل الشهادة التي يخدم من خلالها مجتمعه المسلم". وقالت أم هيثم "حداني الأمل بضمه للمبتعثين عندما وجّه خادم الحرمين بفتح باب الابتعاث الخارجي أمام أبنائه وبناته، وما زال يتجدد الأمل في ضمه لبرنامج الابتعاث، ويشفع له بذلك مستواه المميز دراسياً، لكنى صدمت برد الملحقية الثقافية التي وضعت أمامه شروطاً تعجيزية؛ حيث نظرت إلى جواز سفره السياحي الذي سافر به للدراسة، بينما التأشيرة طالب دراسة، وكذلك هناك شرط مضي 30 ساعة دراسة، ويبقى على إتمام هذه الشروط - حسب تأكيد وزارة التعلم العالي والملحقية الثقافية - 5 أشهر؛ ليتم ضمه للابتعاث". وأضافت "لقد أثقلت كاهلي المصاريف الشهرية التي تتجاوز 3500 ريال سعودي؛ لذلك أناشد المسؤولين توجيه الملحقية بضم ابني للابتعاث". وتحتفظ "سبق" باسم الطالب وأوراقه كاملة، وبالجامعة التي يدرس فيها بنيوزيلندا.