كشف صاحب ومدير عام إحدى وكالات الدعاية والإعلان بمكةالمكرمة عن تعرضه للتحايل والتلاعب والخداع من قبل شركات خارجية وداخلية بهدف الكسب المادي، محذراً جميع المواطنين من دفع أي مبالغ مالية طالما لم يحصل على السلعة المراد شراؤها. وقال ل"سبق" عبدالمنعم عبدالرحمن بخاري، صاحب ومدير الوكالة التي تجاوز عمرها 20 سنة: "قمت بشراء ماكينات طباعة (إن دور) خاصة بعمل الدعاية بقيمة بلغت مائة وعشرين ألف ريال، ووكيل البيع مؤسسة تعمل بمدينة جدة، حيث تم الاتفاق على أنه بعد الشراء يتم استرجاع مبلغ ألف وخمسمائة دولار مقابل شراء ماكينة الطباعة تشجيعاً للمشتري، وفي نفس الوقت كنوع من المنافسة لصرف النظر للتوجه لشراء ماكينة أخرى". وأوضح بخاري أنه بعد مماطلة أكثر من عام واتصالات هاتفية ومراسلات عن طريق البريد الإلكتروني، وكذلك حضور معرض أجهزة الطباعة بدبي 2010، والالتقاء بمدير عام شركة الطباعة العالمية بكندا، وهو كندي من أصل إيراني، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وهو لبناني، ومدير شركة الطباعة العالمية بالسعودية، وهو كذلك لبناني، تم التهرب بعدم دفع المبلغ. وأردف بخاري "وهذا يعتبر احتيالاً وغشاً وتدليساً من شركات سعودية وأجنبية دون حفظ الحقوق، وعند الاتصال بالمسؤولين في الشركتين المذكورتين فإن لديهم الإجابة التي تفي بالنتيجة المطلوبة، وهو عدم السداد والتهرب دون الوصول لنتيجة صحيحة، حيث إن شركة جدة تقول إنها أرسلت إلى شركة الطباعة العالمية، والأخيرة تقول إنها لم تستلم لا عن طريق الإيميل ولا عن طريق شركات التوصيل، ولمرات عديدة ظل الحال كما هو لمدة تقارب العامين دورن جدوى". وأشار بخاري إلى أنه لم يقصد من هذا التحذير الحصول على المبلغ المسروق منه، وهو الألف وخمسمائة دولار، بل أراد نصح وإرشاد المجتمع بعدم الانصياع وراء الدعايات الكاذبة، وإذا كان ولابد من شراء المنتج المرغوب فيه، فإنه لابد من الحصول عليه قبل الدفع والانتظار والدخول في مشاكل لا طائل من ورائها.