ناشد معلم متقاعد، المسؤولين وأهل الخير مساعدته في علاج زوجته الخمسينية التي أقعدها المرض وهدد حياتها بالخطر، وذلك بعد أن أصيبت بفشل تام في الكلى؛ ما يستدعي إجراء عملية زرع كلى بشكل سريع وعاجل عجز هو عن توفير مصاريفها. وقال أبو سلطان في حديث هاتفي مع "سبق": "كنت أعمل في التعليم لأكثر من عشرين عاماً قبل أن أصاب بمرض السرطان الذي لم يقعدني عن العمل فقط، بل كان سبباً في أن أفقد القدرة على الحركة الطبيعية"، مشيراً إلى أنه أثناء حصوله على العلاج الكيميائي لعلاج مرض سرطان الكبد أصيب بكسر في الحوض؛ ما جعل من المشي والحركة الطبيعية حلماً صعب المنال بالنسبة له . وأضاف: "لدي ابنة في الثلاثين من عمرها مصابة بإعاقة سمعية، ولا تستطيع الكلام، قدر الله لها وتزوجت من رجل له مثل إعاقتها، وبعد أن أنجبت منه 3 أبناء طلقها وأعادها إليّ مع أبنائها"، موضحاً أن مسؤولية أحفاده أنهكته، بالإضافة إلى زوجته ومرضه. وذكر أنه تمكن من الوصول إلى متبرع في دولة عربية لزوجته التي تعاني من فشل كلوي يستوجب ذهابها ثلاث مرات أسبوعيًّا لغسل الكلى في مستشفى الحرس الوطني بجدة، إلا أنه عجز عن توفير المبلغ اللازم لعملية الزرع التي تزيد عن 400 ألف ريال. ونوه أبو سلطان بأنه يعيش مع اثنين من أبنائه بالإضافة إلى ابنته المطلقة وأحفاده في بيت مستأجر، مشيراً إلى أن مياه الأمطار التي هطلت فجر اليوم السبت على جدة تهدده بالسقوط. وذكر أن زوجته تستغرق يوميًّا أكثر من 12 ساعة للحصول على الغسيل والعودة إلى منزلها وهو ما زاد من المعاناة.