وجّه محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر بتشكيل لجنة من جهات حكومية عدة؛ للوقوف على موقع لأحد الجوامع الكبيرة ومنع هدمه بحي أم العراد بعد أن كان مقرراً هدمه لتنفيذ شارع الستين الجديد، وذلك في أعقاب إزالة الأمانة مسجدين، أحدهما بالحي نفسه. وتعود أسباب هذا التوجيه بإبقاء الجامع، وهو جامع الشيخ ناصر أبو فارع بحي أم العراد بالطائف، إلى وجود تبة بها بعض الرمال والصخور إذا أُزيلت أُمكن بقاء الجامع، وهو الأهم، ولاسيما أنه جامع كبير ولا فائدة من إزالته، بل هناك ضرر ما دام يوجد حل بإزالة التبة. وكانت الجهات التي تلقت توجيه المحافظ والمُطالبة بتكليف مندوبين عنها للوقوف على جامع الشيخ ناصر أبو فارع والمسجدين اللذين جرى هدمهما هي: الأمانة - فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف - هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر - إدارة المرور - مدير الخدمات بالمحافظة. ويُنتظر تنفيذ توجيه المحافظ بالوقوف على الموقع ومنع هدم المسجد حفاظاً عليه وتعديل مسار الطريق قليلاً بعيداً عنه؛ باعتبار أن الجامع تُقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين، ويخدم سكان أحياء عدة، هي: أم العراد، العسلي، التعاون، عودة، والشعب الأحمر. وكانت مجموعة من الأهالي وسُكان الأحياء التي تستفيد من بقاء هذا الجامع قد تقدموا بشكوى لمحافظ الطائف مُطالبين بوقف هدم المسجد، وتشكيل لجان للوقوف عليه وموقعه، مُعتبرين تنفيذ "شارع الستين الجديد" من المشاريع الحيوية التي تحظى بها المحافظة، وأنه بلا شك - وفق ما ذكروه في خطابهم - من المشاريع المُباركة، وأنه يُسعدهم كثيراً، إلا أنه من المهم تعديل مسار الطريق قليلاً من أجل سلامة الجامع من الإزالة؛ لأنه من الجوامع الحديثة، وذلك من خلال إزالة التبة التي تقع أمامه وبها بعض الرمال والصخور.