الشؤون الإسلامية بالشرقية توقف إمام مسجد بسبب الإنشاد

قال ل"سبق" إنه عمل متطوعاً لمدة عامين

قال إمام متطوع بأحد المساجد في مدينة الدمام - تحتفظ "سبق" باسمه - إن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالشرقية, أوقفه عن القيام بالإمامة, بعد أن علموا بأنه منشد. مضيفاً أنه تم إخطاره شفوياً من أحد المسؤولين بالفرع بالتوقف عن الإمامة, لأن الوزارة لا تقبل أن يعمل أمام المسجد منشداً وإماماً في الوقت نفسه.
وحول قصة تعيينه من البداية، قال الإمام المستغنى عنه, إنه قبل عامين لم يكن لديه عمل وظيفي, ورغب في القيام بمهام الإمامة كمتطوع دون أجر, خصوصاً أنه مؤهل لها, وتمت الموافقة على طلبه, وبدأ يمارس مهمته كإمام في أحد المساجد بالدمام منذ عامين، وكانت جماعة المسجد وصاحب الوقف الذي بنى المسجد ومسؤول الدعوة يعرفون علاقتي بالإنشاد, ولكن قبيل عيد الأضحى تلقيت اتصالاً من مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية, يطلب مني التوقف عن الإمامة, بعد أن أجبته عن سؤاله بأنني أعمل منشداً منذ فترة طويلة, مضيفاً: أن مسؤول الشؤون الإسلامية قال لي إن الوزارة لا تقبل بأن يعمل الإمام منشداً. واعترف بأنه قصر في "بعض" الوقت في عمله كإمام, ولكنه أكد أنه لم يتقاض ريالاً واحداً طوال فترة العامين الماضيين, وأبدى احترامه لتوجهات الوزارة بعدم الجمع بين الإمامة والإنشاد, واستبعد المنشد أن يكون الفيديو كليب الذي قام بتصويره مؤخراً والذي حظي باهتمام إعلامي، سبباً في إبعاده من مهام إمامة المسجد, رغم الملاحظات التي أبداها "البعض" على الفيديو كليب الخاص به.
وقد حاولت "سبق" الاتصال بمدير المساجد بمدينة الدمام الشيخ مسند القحطاني، للتأكد من صحة الخبر, وحقيقة قصة "الإمام المنشد" إلا أنه لم يرد.