تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة من الإطاحة بعصابة تشليح السيارات والدراجات النارية، ومن ثم بيعها قطع غيار بمكةالمكرمة. وتتكون العصابة من ثلاثة جناة، اثنين من الجنسية الباكستانية، وشريكهما من جنسية النيجر، ويتخذون من حوش بحي الخالدية خلف قاعة الزمردة وكراً لنشاطهم الإجرامي. وقد قُدرت المسروقات بأكثر من 150 ألف ريال. وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، رصد رجال الأمن بالفرق الميدانية لشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، خلال عملهم الميداني اليومي، تحركات غريبة للجناة في أحد الأحواش الذي يقع بحي الخالدية خلف قاعة الزمردة، ولم يكن يوحي من الخارج بأنه وكر ومستودع للمسروقات، وبعد التأكد من الوضع وجمع المعلومات والتحريات البحثية عن نشاط العصابة الإجرامي وجَّه مدير البحث والتحري الجنائي المقدم فيصل القرني بسرعة إلقاء القبض على العصابة، ودهم رجال الأمن المستودع، وتم ضبط ثلاثة جناة، اثنين من الجالية الباكستانية، وشريكهم من جنسية النيجر.
وتم العثور بالحوش المجهز على أنه مستودع، وهو عبارة عن ورشة تشليح، على "13 سيارة" و"5 دراجات نارية"، جميعها مسروقة، وتم تشليحها لبيعها قطع غيار مستعملة.
وقُدرت المسروقات بالموقع بقيمة تتجاوز أكثر من 150 ألف ريال. وتم التحفظ على الموقع، وتسليم الجناة لمركز شرطة المنصور؛ ليتولى ملف التحقيق في القضية، وجرى أخذ بصمات الجناة لمعرفة مدى تورطهم في قضايا مماثلة، ولا يزالون رهن التوقيف والتحقيق في انتظار إحالتهم لجهة الاختصاص والحكم عليهم شرعاً.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن شعبة التحريات والبحث الحنائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنت من ضبط الجناة، الذين قاموا بسرقة "13 سيارة" و"5 دراجات نارية"، وتشليحها داخل أحد الأحواش بأحد الأحياء، وبيعها قطع غيار، بعد تم رصد تحركاتهم ومتابعتها، ومن ثم ضبطهم داخل الحوش، وذلك بمتابعة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد القرني.
وأكد المقدم "القرشي" أنه تم التحفظ على المتهمين، ولا تزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة مدى تورطهم في قضايا أخرى مماثلة من عدمه، تمهيداً لإحالتهم للجهات المختصة لتطبيق النظام بحقهم.
