بعد تصريح الدكتور محمد العوهلي، وكيل التعليم العالي للشؤون التعليمية، إلى "سبق" حول مدى تساوي الفرص الوظيفية بين خريج الداخل وطلاب برامج الابتعاث الخارجي، وإجابته بأن السوق لا يفرق بين الاثنين، وأن المهارات فقط هي الفيصل، واصلت جامعة طيبة إعلانها حاجتها إلى أعضاء هيئة تدريس، وذكرت بدون تحفظ أن الفرصة فقط لخريجي الجامعات الأمريكية والغربية. وكتبت الجامعة على موقعها إعلاناً هذا نصه: "تتوافر بجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية عروض عمل للسنة الدراسية 2011- 2012 في الكليات الآتية: الطب، الهندسة، العلوم الطبية التطبيقية، التربية والعلوم الإنسانية، العلوم، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم المالية والإدارية والمجتمع. وعلى الراغبين في تقديم طلبات العمل من الجنسين أن يكونوا مباشرين للعمل الجامعي، ولهم خبرة في التدريس، ومتحصلين على شهاداتهم من الجامعات الأمريكية والغربية". ويرى مراقبون أن التناقض والشد والجذب الذي قد يطول بين وزارة التعليم العالي متمثلة بنفي وكيلها من جهة والجامعات السعودية متمثلة بجامعة طيبة، التي بدأت البحث الفعلي عن خريجي الجامعات الأجنبية من جهة أخرى، قد يخلق المزيد من المشاكل ويُصعّد الأزمة إلى أفق أعلى؛ ما يضع خريجي الجامعات السعودية خياراً ثانياً أمام عمادة الجامعات المحلية عند إعلانها الحاجة إلى أعضاء هيئة التدريس.