صعّد معلم قضية قرار نقله من المدرسة التي يعمل بها في حي الربوة بالعاصمة الرياض، إلى مدرسة أخرى في حي الصالحية، برفع دعوى ضد وزارة التربية والتعليم لدى ديوان المظالم الذي عقد أولى الجلسات في القضية أمس الاثنين، بحضور محامي المدعي وممثل وزارة التربية والتعليم، حيث نظر في دعوى المعلم، وقدم ممثل التربية أسباب النقل قبل أن يتقرر تحديد موعد جلسة جديدة بعد نحو خمسة أسابيع. ويقول المعلم ل "سبق": إن ممثل التربية قدم لائحة تشير إلى أن سبب نقلي يعود لكثرة الغيابات المرضية، وهي اللائحة التي رفضها المحامي، وعلى ضوء ذلك تقرر تحديد موعد جلسة جديدة. ويكشف المعلم تفاصيل قضيته مبيناً أنه كان يعمل في مدرسة بحي الربوة على مدار 6 سنوات قبل أن يفاجأ بظهور اسمه ضمن حركة النقل السنوية، وإقرار نقله لمدرسة بحي الصالحية، مؤكداً أنه قدم شكوى لمدير التعليم الذي وعده بمتابعة القضية "وبعد 33 يوماً من المراجعات أخبرني أن المصلحة التعليمية تقتضي ذلك، دون أن يخبرني بالأسباب". المعلم أوضح أن هذا الأمر دفعه للبحث عن محامي وتوكيله للترافع عنه في القضية ضد وزارة التربية والتعليم، بمبلغ يصل إلى 20 ألف ريال، أملاً في كسب القضية التي بدأ ديوان المظالم في عقد جلساتها للبت فيها. الصورة تعبيرية