يتوقف الكاتب الصحفي خالد قماش في صحيفة "عكاظ" أمام صورة لشاب سعودي يحمل لافتة مكتوباً عليها العبارة التالية: «ستة أعوام بدون وظيفة.. دبلوم صيدلة»! ويتساءل الكاتب: هل فعلاً الشاب السعودي غير مؤهل؟ أم ليس بكفء لتحمل العمل الميداني مثلاً؟ أم أن غياب التخطيط والتنسيق بين وزارة الخدمة المدنية وجهات التوظيف الأخرى هو السبب الرئيسي؟! وينتهي إلى أن هناك أيادي وقطاعات تسعى لتعطيل مشاريع السعودة في كل القطاعات، لأنها تخشى ضياع مصالحها الخاصة. وفي صحيفة "الجزيرة" يصف الكاتب الصحفي عبدالكريم الزامل التفاؤل الذي يسود الأوساط الهلالية بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون ب "المفرط و (غير) المصحوب بالحذر على غير العادة" مشككاً في نجاح المدرسة اللاتينية مع الهلال فنياً وتاريخياً.
كاتب سعودي: صورة خريج الصيدلة تكشف المستفيدين من الاستقدام يتوقف الكاتب الصحفي خالد قماش في صحيفة "عكاظ" أمام صورة لشاب سعودي يحمل لافتة مكتوباً عليها العبارة التالية: «ستة أعوام بدون وظيفة.. دبلوم صيدلة»! ويتساءل الكاتب: هل فعلاً الشاب السعودي غير مؤهل؟ أم ليس بكفء لتحمل العمل الميداني مثلاً؟ أم أن غياب التخطيط والتنسيق بين وزارة الخدمة المدنية وجهات التوظيف الأخرى هو السبب الرئيسي؟! وينتهي إلى أن هناك أيادي وقطاعات تسعى لتعطيل مشاريع السعودة في كل القطاعات، لأنها تخشى ضياع مصالحها الخاصة. ففي مقاله "طوفان المصالح الخاصة!" يقول الكاتب: "وأنا أتصفح إيميلي وردتني صورة لشاب سعودي يحمل لافتة مكتوباً عليها العبارة التالية: «ستة أعوام بدون وظيفة.. دبلوم صيدلة»!" ويعلق الكاتب على الصورة قائلاً: "وهذا الشاب كأنموذج حي ليس خريج ثانوية أو لغة عربية أو دراسات إسلامية، حتى نختلق الأعذار للجهات المسؤولة عن عدم احتواء هؤلاء الشباب وتوظيفهم، ونقول: إنها تخصصات نظرية، لا حاجة لسوق العمل أو مرافق الدولة أو القطاع الخاص بها، بل تخصص صيدلة، هذا التخصص الذي يستحوذ عليه الوافدون من مشارق الأرض ومغاربها في أغلب مستشفياتنا الخاصة والحكومية!"، ويضيف الكاتب متسائلاً: "هل فعلاً الشاب السعودي غير مؤهل؟ أم ليس بكفء لتحمل العمل الميداني مثلاً؟ أم أن غياب التخطيط والتنسيق بين وزارة الخدمة المدنية وجهات التوظيف الأخرى هو السبب الرئيس؟ أم أن الحد الأدنى من رواتب القطاع الخاص وبعض القطاعات الحكومية لا يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة وإيقاع الحياة الاستهلاكي، لذلك لا نجد أي إقبال من الشباب على مثل هذه الوظائف؟!"، وينهي الكاتب بقوله: "تساؤلات كثيرة، وخفايا مثيرة.. تسعى لتعطيل مشاريع السعودة في كل القطاعات، تقف وراءها أياد تخشى على ضياع مصالحها الخاصة أمام طوفان المصلحة الوطنية العامة.. ويكفي".
الزامل: لهذه الأسباب لن ينجح " كالديرون" مع الهلال في صحيفة "الجزيرة" يصف الكاتب الصحفي عبدالكريم الزامل التفاؤل الذي يسود الأوساط الهلالية بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون ب "المُفرط و (غير) المصحوب بالحذر على غير العادة"، مشككاً في نجاح المدرسة اللاتينية مع الهلال فنياً وتاريخياً، ففي مقاله "تفاؤل هلالي بكالديرون!" يقول الكاتب: "يسود الأوساط الهلالية تفاؤل مُفرط و (غير) مصحوب بالحذر، على غير العادة، بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون، ومما لا شك فيه فإن قرار التعاقد معه له أسبابه الوجيهة التي ذكرها رئيس الهلال، وبما أن الزملاء الإعلاميين أجمعوا على نجاح تلك الخطوة.. ورؤيتي ستكون في الجانب الآخر وهو فرضية احتمال (فشل) كالديرون، والأسباب المؤدية له التي قد تحرم هذا الأرجنتيني من تحقيق الألقاب مع الزعيم الهلالي"، وعن أسباب الفشل كما يراها الكاتب: "أرى الجانب السلبي في تلك التجربة الكاليدرونية، هي في الانتقال المفاجئ من مدرسة الانضباط بمختلف أشكاله، وهي الأوروبية، إلى المدرسة اللاتينية التي ابتعد عنها الهلال كثيراً، لما يقارب أربعة مواسم، آخرها كانت فاشلة مع المدرب البرازيلي باكيتا، والأمر الآخر التألق اللافت للاعبي الهلال الأجانب مع المدرب الأوروبي والانسجام مع الطريقة الأوروبية بالتحديد، فهل يتواصل هذا التألق مع الطريقة اللاتينية؟"، ويضيف الكاتب: "ونترك الأمور الفنية ونتجه للتاريخ الذي لا يقف في صف الأرجنتيني كالديرون، فالتجارب أثبتت فشل المدربين (العائدين) للسعودية مرة أخرى (تحديداً) مع الهلال، ومن تلك التجارب على سبيل المثال لا الحصر تجارب البرازيلي جويل سانتانا، والروماني بيلاتشي والبرتغالي جورج آرثر، وآخرهم باكيتا" وينهي الكاتب بقوله: "لكن الأمر في النهاية مسألة (توفيق)، ويبقى شأناً يخص البيت الهلالي الذي لا شك أن خيار كالديرون تم بعد دراسة وافية تمخضت عن قناعة كاملة بنجاحه مع الفريق، وأتمنى ألا يكون كمن استبدل واختار الذي هو أدنى بعد المفاضلة مع المدرب الإيرلندي أونيل!".