قال عدد من الصحفيين في منطقة عسير إن ورشة العمل التي نفذها جهاز الهيئة العليا للسياحة والآثار البارحة بفندق قصر أبها لم تضف لهم جديداً. وطرح الصحفي بصحيفة الجزيرة عبد الله الهاجري مداخلة تضمنت عدم استفادته الشخصية من الورشة المقدمة التي حملت عنوان "ورشة الإعلام السياحي". وشهدت ورشة العمل نقاشاً بين عدد من الصحفيين المهتمين بالشأن السياحي تناولوا تدني مستوى الخدمات خاصة في الطرق المؤدية على القرى التراثية وعلى رأسها قرية "رجال ألمع"، فيما علقت صحفيات على ما طرحه سعود المقبل عن إيجاد صفحة مخصصة للسياحة والآثار بالقول إن "مؤسساتهن الصحفية لم تؤسس لصفحات متخصصة". وطالب عدد من الحضور بإعداد تقييم نهاية كل موسم سياحي، وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من الصحفيين عدم استفادتهم من ورشة العمل المقدمة، طالب عدد منهم بإقامة دورات تدريبية بإشراف هيئة السياحة، وأوضحوا أن ورشة العمل أتاحت لهم فرصة الالتقاء بمسؤولي السياحة وتلقي إجابات على جملة من التساؤلات التي في مجملها لم تخرج عن المألوف. إلى ذلك شدد وكيل إمارة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني على أهمية الشراكة في العمل السياحي وتضافر الجهود بين المؤسسات المعنية. كما تناول خلال كلمة له واقع الاقتصاد السياحي الذي تسيطر عليه العمالة الوافد، وذكر أنه يتمنى استبدالهم بشباب سعوديين. وكأن ممثل جهاز الهيئة العليا للسياحة والآثار سعود المقبل تحدث خلال ورشة العمل عن جهود إدارته في الإعلام السياحي وإعداد ونشر المواد الصحفية إلى جانب المواد الإذاعية والتلفزيونية وإستراتيجية الإعلام السياحي ومميزات المادة الإعلامية السياحية التي صنفها إلى التقرير الصحفي والتلفزيوني، إضافة إلى تطرقه إلى نشأة الهيئة العليا للسياحة وأهدافها ومهمتها، كما تطرق إلى أنواع السياحة ومفهومها، وأردف بالقول "نطمح أن تخصص جميع الصحف السعودية صفحة عن السياحة والآثار". وفي المقابل طرح المدير التنفيذي لمجلس التنمية السياحي عبدالله مطاعن تجربة منطقة عسير في الجانب السياحي والأماكن الأثرية والسياحية.