تلقت "سبق" خطاباً توضيحياً من سعود عبدالرحمن المقبل، مدير الإعلام السياحي، لما ورد في سياق خبر تناول ورشة الإعلام السياحي بأبها. وقال المقبل إن الخبر ذكر "أن عدداً من الصحفيين في منطقة عسير قالوا إن ورشة الإعلام السياحي التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في أبها لم تضف لهم جديداً". وعقب على ذلك بالقول: إن الخبر لم يكن دقيقاً وإن هذه العبارة كانت مداخلة من أحد الحضور من الإعلاميين. وأضاف المقبل في تعقيبه: "لا أعتقد أن 3 ساعات - هي مدة الورشة – منها 40 دقيقة للعرض المرئي عن الإعلام السياحي, خرج منها الإعلاميون بدون فائدة". وقال: "إن الإعلاميين المشاركين أكدوا لنا استفادتهم مما تم طرحه في الورشة من المتحدثين سواء من سعادة وكيل إمارة الإمارة أو من مسؤولي الهيئة وتعرفهم على معلومات عن السياحة ومصطلحاتها, والإعلام السياحي، لم يكن يعرفونها من قبل". وفيما يلي نص الرسالة التي تلقتها "سبق": سعادة رئيس تحرير صحيفة "سبق".. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. "اطلعنا على الخبر المنشور في صحيفتكم الإلكترونية الموقرة بعنوان: "تناولوا تدني الخدمات والصحفيات يؤكدن غياب الصفحات السياحية.. صحفيون في عسير: ورشة عمل الإعلام السياحي لم تضف لنا جديدا. ". ونود في البداية أن نبدي لكم تقديرنا, ونشكركم على اهتمامكم, ونود في ذات الوقت إيضاح التالي: ما أشار إليه الخبر من أن "عدداً من الصحفيين في منطقة عسير قالوا بأن ورشة الإعلام السياحي التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في أبها لم تضف لهم جديداً", لم يكن دقيقاً، وإنما كانت مداخلة من أحد الحضور من الإعلاميين, وقد أجبت عنه بإجابة – لم تتم الإشارة إليها في الخبر- أكدت فيها أن هذه الورشة التي تقام في عدد من مناطق المملكة هي بداية لبرنامج تأهيلي أشمل يتضمن ورشاً أطول لخبراء في الإعلام السياحي ودورات تدريبية في الإعلام السياحي يتم الإعداد لها حالياً بالتعاون مع أحد معاهد التدريب المتخصصة, وهذه الورشة القصيرة في مدتها تهدف إلى جمع الإعلاميين وتعريفهم بالإعلام السياحي وأنواعه ووسائله وأساليبه, واطلاعهم على إستراتيجية الإعلام السياحي, إضافة إلى التواصل مع الإعلاميين والاستماع إلى ملاحظاتهم ومرئياتهم وتوثيق علاقتهم بالهيئة, وأوضحت لهم أن كتيب الإعلام السياحي الذي تم توزيعه على الإعلاميين يحوي معلومات أشمل وأوسع, وعلى الرغم من ذلك فلا أعتقد أن 3 ساعات - هي مدة الورشة – منها 40 دقيقة للعرض المرئي عن الإعلام السياحي, خرج منها الإعلاميون دون فائدة! بل إن الإعلاميين المشاركين أكدوا لنا استفادتهم مما تم طرحه في الورشة من المتحدثين، سواء من سعادة وكيل إمارة الإمارة أو مسؤولي الهيئة وتعرفهم على معلومات عن السياحة ومصطلحاتها, والإعلام السياحي لم يكن يعرفونها من قبل, وهذا ما عكسه زيادة وقت الورشة عن الوقت المحدد, وستكون الاستفادة أكبر عند اطلاع الإعلاميين من الحضور لاحقاً على ما تم توزيعه عليهم من مطبوعات سواء عن الإعلام السياحي أو الإصدارات الإعلامية الأخرى, إضافة إلى طلب الإعلاميين إقامة ورشة أخرى مماثلة قبل الصيف. وقد تم تسجيل الكثير من المقترحات والآراء لدراستها والاستفادة منها.
ختاماً.. أكرر تقديري لكم, راجياً نشر هذا الإيضاح,, مع أطيب تحياتنا. مدير إدارة الإعلام السياحي سعود عبدالرحمن المقبل