أكد المحامي القانوني السعودي خالد أبو راشد في اتصال هاتفي مع "سبق" أن من أكثر القضايا انتهاكاً التي يتعرض لها الإعلاميون بالسعودية من قبل مؤسساتهم الإعلامية قضية انتهاك المبالغ المالية. وقال: هناك قضايا منظورة أمام مكاتب العمل والعمال، رافضاً أن تكون هناك مؤسسه صحافية مثالية في التعامل مع موظفيها. وعلل ذلك بقوله: "ما دام هناك شكوى مقدمة فليس هناك مثالية، وتظل القضايا بين الصحفي ومؤسسته في معدلها الطبيعي، ولا نستطيع القول إنها ظاهرة". وأوضح أبو راشد أن من أهم أسباب عزوف الصحفيين عن العمل الصحفي، من وجهة نظره، المبالغ المالية المقدمة لهم التي وصفها بالضئيلة جداً ولا تتناسب إطلاقاً مع ما يبذله الصحفي من جهد وما يتعرض له من مخاطر. ونصح أبو راشد بتحسين المزايا المالية، لافتاً إلى أن ما يقدمه الإعلاميون أكثر بكثير من المبالغ التي تصرف لهم. وأفاد أبو راشد أن من أكثر القضايا التي يتعرض لها الإعلاميون في الوقت الراهن واعتبرها ظاهرة، قضايا الإعلام والنشر التي تتعلق بنشر معلومات غير صحيحة أو لا يوجد لها أساس أو توثيق، بالإضافة إلى نشر أقوال لم يتطرق لها الشخص المشار إليه. وطلب خالد أبو راشد من الإعلاميين عند تناولهم لموضوع ما، التحقق من جزئيتين مهمتين: صحة المعلومة وتوثيق المعلومة، وجميعها تحقق حماية الصحفي من جانب، ودقة الخبر من جانب آخر.