كشفت مصادر مطلعة ل "سبق" أن رئيس المحكمة الجزئية بجدة، الشيخ عبدالله العثيم، استدعى صباح اليوم السبت في مكتبه بالمحكمة، السجينة "سمر" ووالديها وأحد أعمامها وعرض عليهم الصلح لإنهاء هذه القضية. وعلمت "سبق" أن "سمر" تم إيقافها في سجن بريمان بسبب تهربها وعدم حضورها جلسات قضية العقوق التي رفعها عليها والدها وفقاً للقوانين التي تنص على أنه في حال تهرب المدعى عليه عن حضور الجلسات ينبغي إحضاره بالقوة الجبرية وإيقافه حتى انتهاء التحقيقات أو القضية. كما علمت "سبق" من مصادر قانونية في المحكمة أن رئيس المحكمة طلب من والد السجينة إخراجها من السجن بكفالة حضورية، إلا أن والدها رفض ذلك، طالباً مهلة لمدة يومين للرد على طلبه. توقعت المصادر أن تشهد القضية خلال اليومين المقبلين تحولاً جديداً بإطلاق سراح السجينة بكفالة والدها أو أحد أعمامها، إضافة إلى مناقشة قضية زواجها من أحد الأشخاص المتقدمين لها لإنهاء قضية العضل التي رفعتها "سمر" في وقت سابق ضد والدها في المحكمة العامة بجدة. يشار إلى أن قضية "سمر" تناقلتها بعض وسائل الإعلام العالمية دون الكشف عن بعض التفاصيل المهمة التي أدت إلى إيقاف السجينة، حيث إن قضيتها لها عدة أبعاد، والثابت أن والدها رفع دعوى عقوق ضد "سمر" وشقيقها، وتهربت السجينة من حضور الجلسات إلى أن تم القبض عليها بعد أن راجعت المحكمة العامة بجدة في قضية "عضل " رفعتها ضد والدها وتم إيقافها حتى انتهاء التحقيقات وصدور حكم نهائي في قضية العقوق، حيث إنه عادة ما يكون للقاضي صلاحيات إيقاف الشخص المتهم.