ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" أن مصادر مقربة من الكونغرس الأمريكي قالت إن رجل أعمال سعودياً شهيراً تمكن من إتمام عمليات غسل أموال وصلت قيمتها إلى تريليون دولار عبر بنوك أمريكية. وقال إيريك لويس، محامي إحدى العائلات المنافسة لرجل الأعمال السعودي، إن الرجل قام بتسريب مبلغ 160 مليار دولار عبر أحد البنوك الأمريكية، غير أن تلك العملية لم ترفع من درجة الإنذار لدى النظام البنكي.
وفي ردهم على اتهامات لويس، قال ممثلون عن مصرف أمريكا إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، غير أن عدداً من المصرفيين والخبراء الماليين طالبوا الحكومة الفيدرالية بزيادة حجم المراقبة للبنوك الأجنبية.