تعقيباً على قرار الكويت بإلغاء نظام "الكفيل" في فبراير المقبل، طالب الكاتب الصحفي د. عبدالعزيز الصويغ في صحيفة "المدينة" بإلغاء نظام الكفيل في المملكة، وتنظيم شؤون العمالة وفق إجراءات تحدد مسؤوليات العامل وصاحب العمل، وذلك بهدف حماية العمال ومكافحة تجار الإقامات. وفي صحيفة "الحياة" أكد الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد على التحذير من انهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل مطار الملك عبد العزيز، ويحمل الخطوط السعودية إلى جانب هيئة الطيران المدني المسؤولية. وبعد ليلة قضاها الكاتب بصحيفة "عكاظ" في استراحة مستمعاً لمجموعة من الشباب العاطلين، يرى الكاتب أن الشباب السعوديين ناضجو العقول ويدركون معنى الحياة، لكنهم فقدوا الكثير من الدوافع والأساليب للحصول على عمل، بسبب قلة خبرتهم بالواقع ورفعهم لتطلعاتهم المستمدة من التربية والتعليم.
كاتب سعودي يطالب بإلغاء نظام الكفيل أسوة بالكويت تعقيباً على قرار الكويت بإلغاء نظام "الكفيل" في فبراير المقبل، طالب الكاتب الصحفي د. عبدالعزيز الصويغ في صحيفة "المدينة" بإلغاء نظام الكفيل في المملكة، وتنظيم شؤون العمالة وفق إجراءات تحدد مسؤوليات العامل وصاحب العمل، وذلك بهدف حماية العمال ومكافحة تجار الإقامات، ففي مقاله "نظام الكفيل!!" يقول الكاتب: "إعلان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي أن بلاده ستلغي في فبراير المقبل نظام الكفيل، هو خطوة صحيحة للتعامل مع قضية هامة تشغل الساحة المحلية في كثير من دول الخليج العربية". حيث يرى الكاتب أن القرار الكويتى "جاء نتيجة دراسات أثبتت أنه نظام لا يتناسب مع مقاييس الكرامة الإنسانية، وفق الأنظمة الدولية، وقبل هذا وذاك، التي جعلها الإسلام مقترنة بالإنسان دون باقي المخلوقات"، وعن الوضع في السعودية يقول الكاتب: "إن ملف العمالة هو بلا شك ملف ساخن، لا تقتصر العلاقة فيه بين الدول صاحبة العمالة، وتلك المستوردة لها، بل تتابعه لجان دولية وحقوقية متعددة. وأدرك أن في أدراج وزارة العمل السعودية دراسات عملية للتعامل مع هذا الملف الشائك، وهو ما يستوجب تسخير جهود الوزارة والجهات المعنية الأخرى وعلى رأسها وزارة الداخلية لمعالجة هذا الملف الشائك على وجه السرعة". وفي النهاية يطرح الكاتب اقتراحه قائلاً: "إن إلغاء نظام الكفيل، وتنظيم شؤون العمالة وفق إجراءات تحدد مسؤوليات العامل وصاحب العمل بدقة، سيكون خطوة جادة لحماية العمال، ولمكافحة تجار الإقامات، ووضع حد لهم".
السويد: "السعودية" و "الطيران" تتحملان ما يحدث داخل مطار الملك عبد العزيز أكد الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد في "الحياة" التحذير من انهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل مطار الملك عبد العزيز، وحمل الخطوط السعودية إلى جانب هيئة الطيران المدني المسؤولية، وفي مقاله: "سعيد أخو مبارك" يقول الكاتب: "مسؤولون في الخطوط السعودية لم تذكر أسماءهم "عكاظ" حمّلوا هيئة الطيران المدني الأوضاع السيئة في مطار الملك عبدالعزيز، وزادوا كلاماً أخطر، حيث نقل عنهم التالي: إن الوضع الحالي للمطار يحتاج إلى تدخل من أصحاب القرار لوقف التهاون الواضح المؤدي لانهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل المطار، والمتعلقة بنقل العفش والتفتيش الأمني وإصدار التذاكر، وحذروا من شلل وإيقاف لحركة الملاحة في أي لحظة، في حال استمر القصور والإهمال، وعدم التجاوب مع المطالب المتكررة لمسؤولي الخطوط والمكاتبات الدورية المرفوعة للهيئة، من أجل سرعة الإصلاح"، ويعلق الكاتب على التحذير قائلاً: "لا يوجد أسخن من هكذا إنذار يستدعي التدخل السريع والتحقيق في الأمر، تخيل احتمال وقوع شلل الحركة في أي لحظة"، ويضيف الكاتب: "بودي التعاطف مع المسؤولين في الخطوط السعودية في تحميلهم الهيئة المسؤولية، الأخيرة معنية بأوضاع المطارات وإداراتها وأي تقصير تراه في المطارات وسوء إدارة يقع عليها، هذه حقيقة لا بد من قولها مع خلط أراه أحياناً لدى البعض بين مهام الخطوط الجوية وواجبات هيئة الطيران، لكني أتحفظ على التعاطف مع الخطوط، لأنني أعلم أن سعيد أخو مبارك، بل هو توأمه الخالق الناطق".
العثيم: العاطلون.. شباب ناضجو العقول تنقصهم خبرة الواقع بعد ليلة قضاها الكاتب الصحفي محمد العثيم بصحيفة "عكاظ" في استراحة مستمعاً لمجموعة من الشباب العاطلين، يرى الكاتب أن الشباب السعوديين ناضجو العقول ويدركون معنى الحياة، لكنهم فقدوا الكثير من الدوافع، والأساليب للحصول على عمل، بسبب قلة خبرتهم بالواقع، ورفعهم لتطلعاتهم المستمدة من التربية والتعليم، ففي مقاله "في استراحة العاطلين" يقول الكاتب: "كنت في استراحة شبابية مليئة بالعاطلين من حملة الشهادات الجامعية والدبلومات الفنية، والعلوم الإنسانية، وكلهم بحاجة ماسة إلى من يشكون له أحزانهم مع البطالة، طبعاً هو الحديث اليومي عن العمل والبطالة عندهم، وأنا القادم الغريب الذي تعاد له الحكايات والألم والتشنجات، ليستمع، مع أن الجميع يعرفون أنه لا حول لي ولا قوة، فأنا متقاعد بعد العمل، وهم متقاعدون قبل العمل، حسب وصفهم الجميل، وكان أبرز الموضوعات الحديث عن فشل كثيرين منهم في أعمال توفرت لهم، وجربوها لمدد تقصر أو تطول، وشرحوا أسباب تسربهم منها لضغوط مختلفة، معظمها تطرحه الصحف، بعضهم يتحدث بعصبية من أقفلت بوجهه الطرق، وبعضهم يخطط للتأهل في تدريب أو علم لأن مؤهله الحالي لا ينفعه في الوظيفة، وبعضهم قرر أن يعود للوظيفة ولو بدون راتب، حسب قوله، لأنه مل الفراغ"، ويشير الكاتب إلى أنه خرج بنتائج بسيطة، منها: "أن الشباب السعوديين ناضجو العقول ويدركون معنى الحياة، لكنهم فقدوا الكثير من ملهمات سلوك العمل والإصرار بسبب قلة صدامهم مع الواقع ورفعهم لتطلعاتهم المستمدة من التربية والتعليم. إن هناك عوائق روتينية واجتماعيه كثيرة"، ويرى الكاتب أن كل حالة بطالة هى مشكلة لشخص لا يحتمل انتظار ضياع عمره، ويضيف: "كلنا منفعلون بهذه الحالة المستعصية من بطالة بعض التخصصات، في وقت تمتلئ بلادنا بالقادمين على التخصصات نفسها، وبكفاءة أقل"، وينهي الكاتب بنكتة قالها أحدهم: "لم لا نذهب لبعض البلاد العربية ونشتري تأشيرات عمل فتستقدمنا الشركات، وسيكون الأمر سهلاً جداً بما لا يقاس بالعناء في البحث عن وظيفة".