أرجع خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" وجود مواد صحفية تخص نادي الهلال بصورة أكثر كثافة من أي فريق آخر على صفحات مطبوعته التي يرأس تحريرها إلى تحقيق النادي للكثير من البطولات التي تجبر أي صحيفة على تناولها سواء بالنقد أو المدح، نافياً أن يكون ذلك مرجعه إلى محاباة من صحيفته للنادي على غيره من النوادي السعودية، مستشهداً بنقد الصحيفة القاسي والقوي لكثير من القرارات الصعبة والمصيرية الخاصة بنادي الهلال، ونشرها لأداء وأنشطة رؤساء النادي، مما تسبب في سقوطهم، على الرغم من أنهم كانوا يحققون بطولات في ذلك الوقت. وذكر المالك في حديثه مع الإعلامي ماجد التويجري أن المشكلة في الأندية التي لا تحقق بطولات أنها تريد أن تكون لها على صفحات "الجزيرة" المساحة نفسها لباقي الأندية التي تحقق البطولات، مشدداً على عدم إمكانية حدوث ذلك؛ لأن النادي الذي يحقق الكثير من البطولات بصورة سنوية كنادي الهلال، يفرض على الإعلامي مادته الصحفية التي يبحث عنها. وأضاف "يعني إذا لم يحقق نادٍ كنادي النصر بكل جماهيريته، وبكل تاريخه المضيء، وبكل مشجعيه الكثر، إذا لم يحقق بطولات فلا يمكن أن تعطيه أي صحيفة- إلا إذا كان من عواطفها- مساحة، إلا إذا كانت تتحدث عن أسباب هذا القصور وهذا التخلي وهذا الابتعاد عن البطولات.. تتحدث عن أقطاب النادي، وتتحدث عن تاريخ طويل، وتتحدث عن أسباب.. كل هذا ممكن أن يفسر من خلال الانتماء إلى نادٍ آخر". وطالب المالك الأندية أن تتعاون مع الصحف، متعهداً بأنه لن يحرم أي نشاط لأي نادٍ من النشر. وفي إجابته عن سؤال عن بداياته أجاب المالك أنه كأي زميل من الزملاء الذين تسلموا رئاسة التحرير في بعض الصحف السعودية، كان يشرف على الصفحة الرياضية في صحيفة الجزيرة، وكذلك الصفحة الرياضية في مجلة اليمامة في وقت واحد، ثم بدأ يشرف على صفحات أخرى غير الرياضة، إلى أن أوكل إليه رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة، مؤكدًا على وجود مجاميع كثيرة وأشخاص كثيرين تتوافر فيهم الكثير من مواصفات الإعلامي الناجح. وردًّا على سؤال عن أي الأندية على المستوى المحلي يميل إليه، أجاب المالك "أشعر بأن نادي الهلال بالنسبة إلى المنطقة الوسطى وبالنسبة إلى منطقة الرياض وأنا موجود هنا كأول بطولة حققها عام 1981، وكنت أحضر المباريات كرياضي من جهة وكصحفي من جهة أخرى، وكنت أشعر بالسعادة".