علمت "سبق" أن قضية "مطلقة العويقيلة" التي تعرضت لعنف أسري، أحيلت إلى إمارة منطقة الحدود الشمالية للبت فيها، إثر رفض والدها استقبالها لديه في المنزل والعيش مع أسرته، وكذلك رفضها "المطلقة" دخول دار الحماية الاجتماعية، الأمر الذي زاد من تعقيد القضية، بحسب مصادر تحدثت إلى "سبق". وكانت سيدة مطلقة تعرضت لعنف أسري على يد والدها وشقيقها، حيث طعنها الأخير 14 طعنة، ما تسبب في نقلها إلى المستشفى العام بالعويقيلة، حيث ترقد الآن هناك. وأشارت مصادر إلى أن خطاباً رسمياً كان قد وصل إلى دار الحماية الاجتماعية في شأن دخول المجني عليها الدار، بيد أن رفضها الذهاب هناك، جعل المسؤولين عن ملفها يفضلون الرفع إلى الإمارة التي ستقرر مصير المطلقة، وهو إيداعها دار الحماية الاجتماعية أو استدعاء والدها وتسليمها له مع أخذ التعهدات اللازمة بعدم التعرض لها. وأكدت مصادر أن توجيهات صدرت إلى المستشفى بعدم مغادرة "المطلقة"، إلا بعد صدور قرار من الإمارة بتحديد مصيرها. وكانت "سبق" انفردت بخبر تعرض "مطلقة العويقيلة" لعنف أسري على يد شقيقها ووالدها، دخلت على أثره المستشفى.