كثرت شكاوى المواطنين والمقيمين من ورود رسائل دعائية إلى أجهزة هواتفهم تعلن عن سلع مختلفة من بينها منتجات جنسية، وتطالبهم بالمشاركة في المسابقات الرمضانية أو الحصول على مكالمات مجانية، مشيرين إلى أن هذه الرسائل تتوالى حتى منتصف الليل. وقال المقيم هيثم حمدي أن هاتفه ترده في اليوم أكثر من 20 رسالة دعائية تروِّج لبعض السلع، منها تخفيضات على محال تقع بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنه استخرج الشريحة من إحدى الشركات قبل نحو شهرين فقط، متسائلاً عن كيفية حصول شركات الدعاية على رقمه وإرسال أكثر من عشرين رسالة يوميه على هاتفه، مما يسبب له إزعاجاً، ومضيفاً أنه قام بمراجعة الشركة ، إلا أنهم رفضوا قبول شكواه عن هذه الرسالة قائلين له "لا علاقة لنا بهذه الرسائل"، كما رفضوا إيقافها عن هاتفه. وقال المواطن هاني أحمد إن بعض الرسائل التي تلقاها هاتفه كانت تروِّج لمواد جنسية ل"يسعد عائلته بيوم عيد الفطر"، و تساءل ضاحكاً: "ما أدرى هذه الشركات عن بياناتنا الشخصية؟ وهل أنني فعلاً كبير في العمر حتى يقوموا بترويج مثل هذه المواد؟." كما تساءل المواطن عبدالرحمن الشهري "ما هو دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للحد من مثل هذه الرسائل التي تكثر كل عام في شهر رمضان؟ وكيف تمكنت الشركات الدعائية من الحصول على أرقام هواتفنا؟!".