طالب أعضاء فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتوفير مأوى مؤثث تأثيثاً إنسانياً ومزوداً بجميع الخدمات بشكل عاجل، تساهم فيه الجمعيات الخيرية والمدنية والطبية تحت إشراف إدارة الجوازات، لعدد من الإندونيسيين الذين يفترشون الطرق و تحت الكباري وأمام القنصلية الإندونيسية بجدة. ودعا الأعضاء إدارة جوازات جدة إلى سرعة تسهيل الإجراءات لترحيل مفترشي الطرقات والكباري في أسرع وقت، وقالوا بعد اجتماعهم ظهر أمس مع نائب القنصل العام للجمهورية الإندونيسية في جدة ديدي وحيودي: "الوضع غير مقبول ويتنافى مع المبادئ الإنسانية التي قد تسيء إلى سمعة المملكة". وكلف الأعضاء عضو الجمعية معتوق الشريف بالتواصل مع مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم بن بخيت الزهراني لعقد اجتماع سريع لبحث بعض الملاحظات التي وردت في الاجتماع مع نائب القنصل. كما كلفوا بمتابعة الملاحظات السابقة التي رصدها أعضاء الفرع في الصالة الشمالية في مطار الملك عبد العزيز في جدة والتي تتعلق بحقوق موظفي الجوازات، إضافة إلى إبقاء مدير مكتب تحقيق السجناء التابع للجوازات في جدة موقوفاً منذ شهرين رغم اكتمال الأوراق المطلوبة لإطلاقه. وكان الاجتماع الذي عقده أعضاء حقوق الإنسان مع نائب القنصل الإندونيسي خلص إلى استعداد القنصلية إلى إنهاء ما يخصها من إجراءات تتعلق بالإندونيسيين المشردين في الشوارع وتحت الكباري في 24 ساعة إذا طلبت إدارة جوازات جدة ذلك. وأكد الأعضاء لنائب القنصل أن وضع الإندونيسيين تحت أشعة الشمس الحارقة بجوار القنصلية وتحت الكباري دون مأوى أمر غير مقبول. وقالوا: "ظاهرة افتراش الشوارع والكباري مستمرة وملاحظة في جدة وعلى إدارة الجوازات سرعة وضع حد لهذه الظاهرة".