ضبطت الحملات الأمنية في الطائف خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك 85 متسولا بينهم 37 سعودية . ومن بين المتسولين الأجانب بلغ عدد النساء 48 موزعات على الجنسيات اليمينة و الإفريقية والباكستانية ، في حين كان الرجال الستة كلهم من الجنسية اليمنية . وبلغ عدد المتسولات السعوديات 37 جرى التعامل معهن وفقاً للنظام من حيث استدعاء أولياء أمورهن وأخذ التعهدات الخطية عليهن بعدم العودة لامتهان التسول على أن يخضعن للباحثين بمكتب المتابعة الاجتماعية لدراسة أوضاعهن المعيشية. وكانت الحملات الأمنية اليومية التي ترأستها قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الطائف ضمن لجنة مكونة من الجوازات والبحث الجنائي والمرور ومكتب المتابعة الاجتماعية بإشراف ومتابعة من مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي وبقيادة العقيد عطية النمري قائد قوة المهمات والواجبات الخاصة. وشنت القوة حملتها ضد ظاهرة التسول بهدف القضاء عليها خصوصاً مع بدء الشهر الكريم، حيث تم تمشيط مجموعة من المواقع يكثر تواجد المتسولات بها ومنها جامعا العباس والملك فهد وشارع الستين المعروف ب "شارع الجمعيات الخيرية" ومطاعم شارع شهار وشارع المعارض. وما زالت الحملات تتواصل لضبط العديد من المتسولين والمتسولات، كما أن هناك خططاً قادمة للوصول لهم بأوكارهم فمنهم من يسكن الجبال ومنهم من يسكن المنازل الشعبية. يُذكر أن أعداداً من المُهربين (من المواطنين) كانوا هم من أوصلوا هذه الفئة من المتسولين خصوصاً اليمنيين الذين كشفوا خلال التحقيق معهم أنهم ظلوا لفترة بمناطق الجنوب ومنها "جازان" لحين أن اتفقوا مع المهربين على نقلهم إلى الطائف بمبالغ تتراوح بين 900 و1200 ريال عن كُل شخص سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلاً، ودفعوا لهم تلك المبالغ مقابل الوصول للطائف وامتهان التسول ضامنين أنهم سيعيدون أضعاف المبلغ ولم يجدوا أنفسهم إلا في قبضة القوة الأمنية.
